فقد حوالي 60 معتقلاً حياتهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب التعذيب الممنهج الذي تعرضوا له داخل المعتقلات التركية.
كما وتزور الوفود التي يشارك فيها ممثلون عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) ومنظمات المجتمع المدني، السجون.
وفي هذا الإطار، أفادت الرئيسة المشتركة لجمعية مساعدة ودعم أسر السجناء والمعتقلين (TÛHAY-DER) في وان، أديبة بابور، أن موجة الهجمات التي تشنها السلطات التركية على السجون،تهدف ارادة الشعب التي ظهرت في مناسبة الثامن من آذار وعيد نوروز، ونوهت أن الدولة التركية الفاشية هي المسؤولة عن فقدان السجناء لحياتهم.
وذكرت أديبة، أن السلطات التركية عندما فشلت في الوقوف ضد إرادة الشعب،هاجمت السجناء هذه المرة، وقالت: " يتم إخراج جثامين رفاقنا من السجون التركية، كما يتم ممارسة كافة أنواع القمع والضغط على السجناء، وحتى عندما يعترض أصدقاؤنا على معاينتهم وهم مقيدين بالأصفاد، يتركونهم للموت، وبعدما يعاني السجناء من الأمراض يتم وضعهم في الحبس الانفرادي، بينما فقد ستون شخصاً من أصدقائنا حياتهم في عام 2022، وكانوا جميعهم في الزنزانات الانفرادية، كما فقد ثلاثة من أصدقائنا المعتقلين حياتهم في سجن وان".
وأشارت أديبة إلى أن الدولة التركية هي المسؤولة عن فقدان السجناء لحياتهم، وقالت: " الحكومة، الدولة، وتحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي، هم وحدهم المسؤولون عن وفاة المعتقلين، ويجب أن يتم معالجة جميع رفاقنا المعتقلين المرضى، ندعو إلى إنهاء الضغط على السجناء والمعتقلين في إطار الحقوق الدستورية، حيث امتدت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، في نفس الوقت إلى جميع السجون في كردستان وتركيا، يجب أن تنتهي سياسات العزلة والقمع، ويجب إطلاق سراح أصدقائنا".