إدانات واسعة في الذكرى السنوية التاسعة لهجمات داعش في مخمور

أصدر أهالي مخيم مخمور للاجئين بياناً يوم أمس بشأن الذكرى التاسعة لهجمات داعش على المخيم وأدانوا الهجوم.

وكان مرتزقة داعش قد شنّوا هجوم على مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) في 6 آب 2014، وبعد يومين، في 8 آب، حررت قوات الحماية الجوهرية في مخمور (مخمور-HPC) مخمور من أيدي المرتزقة، جنباً إلى جنب مع قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة-ستار.

وأصدر أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين مع حلول الذكرى السنوية التاسعة لهجوم مرتزقة داعش على المخيم بياناً يوم أمس، وتم الإدلاء بالبيان باسم مؤسسة عوائل الشهداء، وقبل الإدلاء بالبيان، تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.    

وقُرأ البيان من قِبل عضوة العلاقات الخارجية لمجلس عشتار، ليلى آرزو إيلهان، حيث استذكرت إيلهان في شخص الصحفية دنيز فرات، الشهيد سيامند والشهيدة آفيستا وجميع شهداء شهر آب، وقالت بهذا الصدد: "كما هو معروف، أنه يمر على لعبة قوى الاحتلال التي تم تنفيذها من قِبل مرتزقة داعش على الشرق الأوسط وعلى الشعب الكردي وبالأخص على خط القائد أوجلان، تسع سنوات، ولعلمنا أن مرتزقة داعش هي نتاج مشروع الشرق الأوسط الذي أنشأته القوات المتسلطة وبمساعدة القوات الإقليمية، فقد تمكنوا من جر شعب المنطقة إلى إبادة جماعية مرة أخرى، والانخراط مرة أخرى في المخططات القذرة، لكن خط القائد أوجلان الذي كان في طور التطور، أطاح بهذه الألاعيب لقوى الاحتلال، ولم يعد بإمكان القوى العالمية المهيمنة فرض نفوذها على الشرق الأوسط عبر الألاعيب القذرة، وعلى هذا الأساس، وكجماعة قذرة التي اجتمعت من جميع أنحاء العالم وأطلقوا عليها اسم داعش في الشرق الأوسط، ولا سيما في كردستان، شنوا الهجوم على الشعب الكردي ومعتقدات كردستان، وشنوا الهجوم على الخط الاجتماعي المناهض للنظام السلطوي الذي كان يتطور".

ولفتت إيلهان الانتباه أيضاً إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وأضافت بالقول: "يجري احتجاز القائد أوجلان منذ 25 سنة في ظل العزلة المشددة، وليس هناك أي معلومات عنه منذ أكثر من عامين، وقد مرت 9 سنوات على الهجوم الوحشي لداعش على مخيم الشهيد رستم جودي، حيث كان داعش يسعى لفرض السيطرة على المنطقة بأكمله في شخص المخيم، كما أنه أراد إخضاع المجتمع بأسره من خلال فرض ذهنيته القذرة والجبانة، ولكننا رأينا أن أهالي مخيم مخمور الذين استمدوا القوة من القائد أوجلان ومقاتلي كريلا الحرية، هزموا داعش في مخمور في أول مرة وأصبح هذا الأمر بمثابة أساس هزيمة داعش، وفي يومنا الحالي، إن كانت ما تزال هناك هجمات متسمرة علينا، فإن ذلك يرجع إلى ذهنية داعش، لذلك، ندعو الشعب الكردي بأسره والإنسانية المتقدمة عدم السماح للنظام الحاكم بتمرير الخطط بحقنا عبر ألاعيبها القذرة".   

واخُتتم البيان وسط ترديد الشعارات "يعيش القائد أوجلان" و "تعيش مقاومة مخمور"