اعضاء مجلس عوائل الشهداء لاقليم عفرين يحملون الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية اغتيال الشهيد شكري

حمل أعضاء مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسؤولية اغتيال الشهيد شكري سرحد وطالبوا الأحزاب الكردية بالتكاتف امام هذه الانتهاكات الحاصلة في إقليم كردستان.

وتعرض بتاريخ 17\9\2021   يوم الجمعة، عضو لجنة عوائل الشهداء لحزب العمال الكردستاني ياسين بولات الاسم الحركي شكري سرحد لهجوم مسلح من قبل أجهزة استخبارات الدولة التركية في مدينة السليمانية في جنوب كردستان مما أسفر عن استشهاده حيث كان المناضل شكري سرحد متواجداً في مدينة السليمانية في جنوب كردستان لتلقي علاجه حيث كان المناضل من أوائل المنتسبين الى حزب العمال الكردستاني عام 1978 وكرس كل حياته من اجل القضية الكردية وحرية شعبه.

وفي هذا السياق رصدت وكالة فرات للانباءANF  اراء أعضاء مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين في مناطق الشهباء حيث تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء فوزي مصطفى وقال " ان الحدث الذي وقع يوم الجمعة في إقليم كردستان ليس بأمر عادي، وإذا أردنا العودة الى الماضي ونتذكر الثورات التي حصلت في تركيا ، وكيف قامت دولة الاحتلال التركي بالتخلص من قادة الثورة مثل سيد رضا وشيخ سعيد بيران وذلك من خلال شراء او تعين اشخاص مقربين من القادة والتخلص منهم ، وهذا الشيء الذي يحصل الان مرتبط بالدرجة الأولى بالخيانة كما في يومناً الحالي في إقليم كردستان وما تشهده الان من اغتيالات

 وأضاف فوزي " ان اغتيال الرفيق شكري سرحد ليست العملية الأولى التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ولم يأتي عن عبث فكل من لا يحافظ على الوحدة الكردية ولا يحارب القضية الكردية يعتبر خائناً

وأشار فوزي في حديثه بالقول " أن العلاقات بين إقليم كردستان ودولة الاحتلال التركي علاقة وطيدة والدليل على هذا  الشيئ المقرات والقواعد التركية المتواجدة في إقليم كردستان والتي قد بلغت عددها 260   قاعدة تركية وذلك من اجل استهداف الشخصيات البارزة لحزب العمال الكردستاني مثل الرفيق شكري سرحد وامثاله وخلق خلافات وفتن كردية - كردية

واختتم عضو مجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين فوزي مصطفى حديثه بالقول " نقدم تعازينا لذوي الشهيد ولحزب العمال الكردستاني، وان الثورة لن تتوقف عن نضالها وكفاحها حتى انهاء الاحتلال التركي وتحرير جميع مناطقنا، ونرفض تعاون إقليم كردستان مع الاحتلال التركي ان كانت بخصوص الهجمات التي تحصل على مناطق الدفاع المشروع او على مناطق شمال وشرق سوريا والاغتيالات التي تحصل ونعتبرها خيانة.

ومن جانبه تحدث الإداري لمجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين عدنان شيخ محمد وقال" في البداية ننحني امام جميع شهداء الحرية وبالأخص الشهيد شكري سرحد، حدث الاغتيال الذي حصل في السليمانية والتي جاءت من  خلال دولة الاحتلال التركي وبتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وهي جريمة ضد الإنسانية

وأضاف عدنان في حديثه قائلاً " ان دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني يعملان على نفس النهج فهم يستهدفون دائماً الفكر الحر الذي ينادي بأخوة الشعوب والفكر الديمقراطي الذي يضم بداخلها جميع المكونات وجميع الأديان، فان نهج دولة الاحتلال التركي مبني على السلطة وعدم تقبل أي من القوميات او الاديان  الاخرى او أي فكر خارج عن سيطرتها او سلطتها

وقال عدنان "اليوم نرى الاغتيالات التي تحصل في إقليم كردستان وصمت وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني حيال هذا الشيء وكيف بانها تحصل على أراضيها فمن وجهة نظري تعتبر جريمة وتقع مسؤوليتها على عاتق الحزب الديمقراطي  الكردستاني ويجب ان نعيد الى ذاكرتنا ما حصل في مشفى هولير عندما كان الجرحى يتلقون  العلاج وكيف تم اغتيالهم من قبل الاستخبارات التركية والتي راح ضحيتها 72  شهيد ، فأن حكومة إقليم كردستان واذا عدنا الى تاريخهم فهم كانوا مجموعة من العشائر ولابد ان ينتهجوا هذا الفكر السلطوي والذين يرفضون الحياة المشتركة والمساواة ومن هذا المنطلق او من هذا النهج الديكتاتوري  دولة الاحتلال التركي  وحزب الديمقراطي الكردستاني يتحالفان حتى بالهجمات على مناطق الدفاع المشروع .

واختتم الإداري لمجلس عوائل الشهداء لإقليم عفرين عدنان شيخ محمد حديثه بالقول " نطالب الشعب الكردي والأحزاب الكردية بالوقوف في  وجه هذه الهجمات والاغتيالات التي تحصل وان نكون شعباً واحداً، لان القضية الكردية تقع على عاتق جميع الأحزاب الكردية والنضال من اجل هذه القضية التي تمثل الامة الديمقراطية وأخوة الشعوب وتحرير المجتمع من الظلم والطغاة، والرحمة والسلوان لكافة شهداء الحرية ونقدم تعزينا لذوي الشهيد شكري سرحد ولحزب العمال الكردستاني.