إبراهيم شيخو يكشف حصيلة جرائم تركيا ومرتزقتها في عفرين المحتلة

كشف الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها تركيا والمجموعات المرتزقة التابعة لها خلال العام الجديد في مقاطعة عفرين المحتلة.

وبحسب وكالة هاوار، كشف الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إبراهيم شيخو، عن إحصائية الجرائم التي ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين المحتلة.

وأكد إبراهيم شيخو، بأن عام 2022 بدأ باختطاف الاحتلال التركي ومرتزقته 25 مواطناً من أهالي قرى ونواحي مقاطعة عفرين المحتلة، وذلك بهدف ابتزاز ذويهم وطلب الفدية.

وعن قطع الأشجار، قال شيخو بأن مرتزقة الاحتلال التركي قطعوا نحو 900 شجرة زيتون معمرة وبشكل جائر، بهدف تحطيبها وبيعها في الأسواق، على الرغم من تواجد أصحاب البساتين.

كما أشار شيخو في حديثه إلى أن الاحتلال التركي ومرتزقته أقدموا على تدمير وسرقة موقعين أثريين في قرى مقاطعة عفرين المحتلة.

وأوضح شيخو أن الجرائم والانتهاكات لا تزال مستمرة بحق أهالي عفرين رغم ادعاء دولة الاحتلال التركي بأنها تحافظ على حياة الأهالي في عفرين المحتلة من المجموعات المرتزقة، إلا أن تواجدها وما تمارسه عبر المجموعات المرتزقة بحد ذاته جريمة ويجب محاسبتها على تلك الجرائم.
ولفت شيخو الانتباه إلى أن الاحتلال التركي يستغل الرأي العام بإنشاء لجان تسمى وهمياً "رد الحقوق والمظالم" وذلك للتغطية على جرائمه بحق المدنيين في قرى مقاطعة عفرين.

وأضاف شيخو أن مرتزقة ما يسمى (السلطان سليمان شاه) العمشات، يرتكبون الجرائم والانتهاكات بأمر مباشر من قبل الاستخبارات التركية، فكيف لها أن تحاسبهم على تلك الجرائم.

وشدد شيخو في حديثه على أن الدولة التركية تعمد إلى مواصلة عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة وتتريكها على كافة الأصعدة، وسط تغافل المجتمع الدولي.