أعتصم عدد من اعضاء لجنة المعتقلين في جمعية حقوق الانسان (ÎHD) في ساحة غلطة سراي في وسط مدينة استنبول, وذلك للضغط على سلطات دولة الاحتلال التركي لكشف الوضع الصحي للمعتقل تكين دونمز. حيث أكّدت اللجنة انو الوضع الصحي لدونمز في تدهور مستمر.

وقد تجمّع المعتصمون في الساحة ورفعوا شعار "لا للتعذيب وفرض حالة الطوارئ", وطالبوا بالافراج الفوري عن تكين دونمز. المعتقل بدون توجيه اية تهمة له. وأبدوا مخاوفهم من تدهور الوضع الصحي للمعتقل.

هذا وقد أكّدت شقيقة المعتقل, ميرال دونمز خلال الاعتصام بأن شقيقها لم يعد يملك القدرة على الكلام, في اشارة منها الى وضعه الصحي الصعب.

غياب حقوق الانسان في المعتقلات التركية

وتلت المتحدثة باسم لجنة (ÎHD), نور سورر بيان اللجنة لهذا الاسبوع, قائلةً: "قضينا اسبوعاً صعباً جداً, الوضع في المعتقلات يزداد سوءً. تتم ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي على المعتقلين".

وتابعت المتحدثة شرح وضع دونمز الصحي حيث قالت: "أُعتقل تكين دونمز في العام 2001, وبسبب تدهور وضعه الصحي, تم الافراج عنه العام 2014, ومن ثم تم اعتقاله مجدداً. بالرغم من كل التقارير التي تؤكّد على عدم قدرته العيش في ظروف المعتقل, إلّا أن السلطات لاتفرج عنه. تصل نسبة الاعاقة لدى دونمز الى 70 %, وبسبب هذه الاعاقة لم يتم سحبة للخدمة الالزامية العسكرية, لكنهم أبقوه في السجن".

وأشارت نور سورر في بيانها, أنه تم اعتقال دونمز في 18 آذار من العام الجاري, وأن سلطات السجن لاتقدم الدواء اللازم لمعالجته. وقد تم نقله مرتين الى مشفى الاعصاب في باكركوي, تم تشخيص حالته هناك, وغيروا من من نوعية الادوية التي كان يتعاطاها. لكنّه أتضح أن الدواء الجديد لايعطي مفعولا ايجابيا لصحته.

ووجهت المتحدثة باسم (ÎHD) في ختام بيانها, نداء للسلطات التركية للافراج الفوري عن تكين دونمز,