50 شاباً يلبون نداء النفير العام وينضمون الى صفوف الكريلا

تلبية لدعوة جمعيات الشبيبة للنفير العام، لصد هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، 50 شاباً من روج آفاي كردستان ينضمون الى صفوف قوات الكريلا.

تشن دولة الاحتلال التركي بالتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، منذ 17 نيسان المنصرم، هجوماً على مناطق الدفاع المشروع، مستخدمة فيه كل صنوف الاسلحة المحرمة، الكيمياويّة ضمناً، ضد مقاتلي الكريلا. فرغم مقاومة الكريلا لهجمات الاحتلال التركي، فإن الكرد وأصدقائهم في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارجها يساندون هذه المقاومة. وتلبية للنفير العام الذي اعلنته جمعيات الشبيبة، ينضم الشباب الى صفوف الكريلا.
وحسب الخبر الذي نشره موقع "NûçeCiwan"، اعلن 50 شاباً من روج آفاي كردستان، عبر بيان، انضمامهم الى صفوف مقاتلي الكريلا.
وجاء في البيان:
"تشن الآن، دولة الاحتلال التركي الوحشية وحليفها الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، في جبال كردستان، هجمات وحشية على مقاتلي حرية كردستان. وحزب العمال الكردستاني PKK منذ 50 عاماً يكافح ويقاوم ضد تلك الهجمات.
 فهم الآن عالقون في جبال كردستان. لا يستطيعون محاربة الكريلا ولا يستطيعون الانسحاب. والحقيقة هي، ان حزب العمال الكردستاني PKK وحده من يحارب لأجل الكرد وكردستان. فكلما اردوا ابادة الشعب الكردي، يرون حزب العمال الكردستاني PKK في مواجهتهم. فالذي قاتل ارهاب الدولة التركية ومرتزقتها داعش في روج آفاي كردستان، وجعل من نفسه سداً لحماية ثورة روج آفا، هو حزب العمال الكردستاني PKK. فالقوى التي كانت ترى من نفسها شرعية في شنكال وجنوب كردستان، بالرغم من امكانياتهم الكبيرة، انهزموا أمام داعش. الوحيدون قوات الكريلا (HPG ـ YJA STAR)، دون إذن من أحد، دخلوا ساحة المعركة وقاتلوا ارهاب داعش. بالنسبة للشعب الكردي، مقاتلو حركة حرية كردستان، رمز الوجود والانتصار. ولهذا السبب، تستهدف دولة الاحتلال التركي، هذه المرة، جبال كردستان. فالاحتلال التركي وحليفها الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، منذ 17 نيسان 2022، يشنون هجمات احتلالية على آفاشين، وزاب، ومتينا. وقد استنفرت لذلك كل امكانياتها التكنولوجية ومرتزقتها وحماة القرى"
واكد البيان ان هجمات الاحتلال التركي ومعاونيه، هجمات لإبادة الشعب الكردي عموماً، وتابع: "يجب ان تفهم الهجمات التي تشن على جبال كردستان، على انها هجمات لإبادة الشعب الكردي. فالدولة التركية بدعم من الحلف الاطلسي NATO وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، وخارج اعراف الحروب، تشن حرباً شرسة على قوات الكريلا. فبدء من الغاز الكيمياوي وانتهاء بالأسلحة المحرمة، فهي تستخدم كل شيء. مع كل هذا، فإن مقاتلي حركة حرية كردستان وجنود القائد آبو، بتضحية وعزيمة كبيرة، يقاومون قوات الـ NATO ويلحقون بهم خسائر فادحة"
وجه البيان في ختامه نداء الى كل شبيبة كردستان لتلبية نداء النفير العام والانضمام الى مقاومة حرية كردستان وقال: "نحن شبيبة روج آفاي كردستان، نتوجه الى زاب. فعندما هاجمت مرتزقة داعش روج آفاي كردستان وشنكال، لم يكن هناك من يدافع عن الشعب الكردي سوى الكريلا. فنحن كشبيبة روج آفاي كردستان، نتخذ من مقاومة الكريلا مثالاً لنا. من اجل ذلك، قررنا ان نلبي نداء النفير العام الذي اعلنته حركة الشبيبة، وان ننضم الى صفوف الكريلا في جبال كردستان.
في العام الـ 50 لانتصار القائد آبو، يتجه 50 شاباً من روج آفاي كردستان الى الجبال الحرة. وعلى هذا الاساس ندعوا كل شبيبة كردستان للانضمام الى مقاومة النصر. تعالوا وانضموا الى مقاومة حرية كردستان".