وتوزعت الإصابات الجديدة على هذا النحو: 170 هولير، 88 السليمانية، 93 دهوك، 13 كرميان، 2 رابرين ليصل إجمالي العدد إلى 112243.

ووفقا لبيان صادر عن الوزارة فإن 156 مصاباً تماثلوا للشفاء التام وكالاتي: 51 هولير، 38 السليمانية، 67 دهوك، ليبلغ عدد حالات التعافي إلى 105189.

وسُجلت حالتا وفاة أحداهما في هولير والأخرى في كرميان ليبلغ عدد الوفيات 3553.

ومن المنتظر ان يتسلم الاقليم 187 الف جرعة من لقاح استرازينكا المضاد لفايروس كورونا الذي اثير حوله الجدل بعد انباء عن تسببه بتجلطات في القلب.

وفي تصريحات صحفية قال الدكتور آسو حويزي المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان: إنه من المقرر أن يتسلم العراق خلال الاسبوع المقبل لقاح استرازينكا البريطاني وستكون حصة إقليم كردستان من هذا اللقاح 187 ألف جرعة.

وأضاف، بعد انتشار الأنباء التي أشارت إلى ان اللقاح يسبب تخثر الدم ويؤدي إلى حدوث جلطة قلبية وإيقاف استخدامه في دول النرويج وإيطاليا والدانمارك، ستقوم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الصحة في الحكومة الاتحادية بمراجعة الأدلة العلمية وستعيد النظر بقرار استيراد هذا اللقاح إلى العراق وإقليم كردستان. 

وفيما يخص الأشخاص الذين ستشملهم حملة التلقيح  قال المتحدث باسم وزارة الصحة في إقليم كردستان الدكتور آسو حويزي: إن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا يقتصر على مواطني الإقليم في الوقت الراهن، موضحا: "إنه في الوقت الراهن الكمية المتوفرة من اللقاح لمواطني الإقليم، مستدركا القول إنه في حال تأمين مزيد من الكميات فإن برنامج التطعيم سيتم توسيعه".

ووقع وزير الصحة في حكومة إقليم كردستان الدكتور سامان البرزنجي في 3  من شباط الماضي مع  القنصل الصيني لجمهورية الصين الشعبية في الإقليم "ني روجي" مذكرة تسلم أول وجبة من لقاح فيروس كورونا، فيما تسلم العراق بشكل رسمي فجر الثالث من شباط، طائرة محملة بأول دفعة من جرعات لقاح كورونا إلى مطار بغداد الدولي.

وعن الموقف الرسمي في بغداد حول اللقاح قال مدير عام الصحة العامة بوزارة الصحة رياض الحلفي في تصريح إن "لقاح شركة (أسترازينيكا) البريطانية - السويدية لم يصل إلى العراق الى الآن، وأنه من المؤمل أن يصل الأسبوع المقبل".

  وأضاف، "سيتم التداول مع منظمة الصحة العالمية لنرى ما هي القرارات بشأن اللقاح، وهل سيتم حظره، خاصة وأن هذه الدول الأربع أوقفت التعامل به كإجراء احترازي للتأكد فيما إذا كان سبب التجلط نتيجة اللقاح أم أمر آخر، وقد أعطت بريطانيا هذا اللقاح لأكثر من عشرة ملايين مواطن ولم تسجل أي حالة كهذه".  

وأشار، إلى أن "النسبة التي تعرضت للتجلط المذكور، تعد قليلة بالنسبة لعدد متلقي جرعات اللقاح في الدول الأوروبية الأربع"، لافتاً إلى أن "الباحثين والعلماء سيتوصلون إلى معرفة ما إذا كان التجلط نجم عن اللقاح أم لا". 

وبيّن، "إذا كانت هناك علاقة بين اللقاح المذكور وتلك التجلطات فسنتوقف عن تلقيه أو تطعيمه للمواطنين".  

وقررت أربع دول أوروبية، خلال الأيام الماضية، تعليق استخدام لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية - السويدية ضد فيروس كورونا كإجراء احترازي، يأتي ذلك بعد ورود تقارير عن ظهور جلطات في دم عدد من الذين خضعوا للتطعيم.  

وأكدت هيئة السلطة الصحية في الدنمارك، تعليق استخدام اللقاح الذي طورته "أسترازينيكا" بالتعاون مع جامعة أكسفورد لمدة أسبوعين بعد وفاة شخص تلقى جرعة منه وظهرت لديه لاحقاً جلطة دموية.  

وذكر رئيس الهيئة، سورين بروستوم، أنه يتعين عليها ووكالة الأدوية الدنماركية الاستجابة إلى تقارير عن مضاعفات خطيرة محتملة للقاح تأتي من الدنمارك ودول أوروبية أخرى، بدوره، كتب وزير الصحة الدنماركي، ماغنوس هيونيك، على حسابه في "تويتر" بأن الخبراء يحققون الآن فيما إذا كانت هناك أي صلة بين تلك الجلطات واللقاح.