استقبلت حشود جماهيرية في مدينة باوة بشرق كردستان، يوم أمس، جثامين النشطاء الثلاث، بهتافات "شهيد نامرن" أي؛ الشهداء لا يموتون.

ورجّحت مصادر إيرانية أن النشطاء الثلاث لقوا مصرعهم نتيجة انفجار لغم أبان توغلهم داخل الأماكن التي شهدت الحرائق وهي مرتفعات بوزين ومرخيل في مدينة باوة بمحافظة كرماشان، بينما تؤكد مصادر أخرى أنهم ضحوا بأنفسهم للمساهمة في إخماد الحريق، دون أن يتضح سبب موتهم (النيران- أو الألغام).

والضحايا هم "بلال اميني، یاسین کریمي ومختار خنداني"، كانوا متطوعين في جمعيات حماية البيئة بشرق كردستان.

وفي حادث مماثل، استشهد 3 ناشطين بيئيين، عام 2018، كانوا أيضاً قد توغلوا في أماكن تعرضت للحريق بمحيط مريوان بغرض المساهمة في إخمادها، وفي تلك الأثناء سقطوا شهداء إثر تعرضهم للمدفعية الإيرانية.