وسط استمرار حصار مخيم مخمور.. ابراهيم شيخو:حق الفرد في الصحة مكفول بموجب الاعلان العالمي لحقوق الإنسان

لايزال مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور)، في باشور كردستان يشهد حصار خانق منذ 18 تموز 2019،والذي فرضته سلطات إقليم كردستان،وذلك بعد مقتل "نائب القنصل التركي في هولير" في 17 تموز من نفس العام.

 ومنعت السلطات القاطنين في المخيم من الدخول والخروج منه، بمن فيهم المرضى والعمال.

ووسط انتشار فايروس كورونا في ارجاءأنحاء العالم، طلب مجلس الشعب في مخيم رستم جودي (مخمور) في رسالة  بتاريخ 27 آذار من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الدعم والمساندة لمواجهة فيروس كورونا، نتيجة نقص المواد الطبية والمعقمات والمستلزمات الطبية كالكمامات والقفازات.

الحقوقي ابراهيم شيخو الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا، اوضح من خلال حديث لوكالة فرات للانباءANF  بأن مخيم مخمور الواقع في جنوب كردستان والذي تم انشاءه منذ أكثر من عشرين عاما والذي يأوي قرابة ١٢ ألف نسمة وبعد ان فرضت سلطات اقليم كوردستان الحصار على المخيم ومنعت الدخول والخروج من المخيم بما فيهم المرضى والعمال وتم حصار المخيم بعد مقتل" نائب القنصل التركي" في هولير في ١٧ تموز يوليو ٢٠١٩

وبعد انتشار فايروس كورونا في عدد من دول العالم وبدأت العديد من العواصم والمدن شبه مهجورة مع اتخاذ الحكومات اجراءات قاسية لاحتواء فايروس كورونا كما طالبت منظمة الصحة العالمية كل الحكومات ببذل المزيد من الجهود في حين يواصل الفايروس انتشاره في انحاء العالم.

وأشارشيخو الى مطالبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم دول العالم بمزيد من الاجراءات وقال إن الطريقة المثلى لتفادي الاصابات وانقاذ الارواح هي كسر سلسلة انتقال العدوى من خلال الفحص والعزل

من جهة اخرى أكد قادة دول مجموعة السبع ان فايروس كورونا يشكل مأساة انسانية وأزمة صحة عالمية وان مخاطره كبيرة كما أشار قادة المجموعة إلى أن تحديات انتشار فيروس كورونا تتطلب مقاربة دولية قائمة على العلم والبراهين وان دولهم ستنسق الجهود للحد من انتشاره ومن ضمنها اتخاذ تدابير تتعلق بالحدود حيث بلغ عدد الحالات الموثقة المصابة بفايروس كورونا كوفيد-19 على مستوى العالم إلى أكثر من 75 ألف حالة .

ونوه:القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان تهتمان بحماية ارواح الافراد وصحتهم وكرامتهم وان منظمة الصحة العالمية قد اعلنت عن حالة طوارئ صحية عالمية لمنع تفشي فايروس كورونا .

واكدت المنظمة انه ليس للرقابة والتمييز والاحتجاز التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان مكان في مكافحة فايروس كورونا فانتهاكات حقوق الإنسان تعرقل بدلا من تسهيل الاستجابة لحالات الطوارئ الصحة العالمية وتعترض فعاليتها.

وينطوي التصدي للوباء على امكانية التاثير على حقوق الانسان لملايين البشر وان حق الفرد في الصحة مكفول بموجب الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على الحق في الوصول إلى الرعاية الصحية والحق في الوصول إلى المعلومات وحظر التمييز في تقديم الخدمات الطبية وعدم الاخضاع للعلاج الطبي دون موافقة المريض وغيرها من الضمانات المهمة.

وان مجلس الشعب في مخيم مخمور قد طلب من الادارة الذاتية لشمال شرق سوريا بتاريخ ٢٧ آذار الجاري برسالة واضحة الدعم والمساندة لمواجهة فيروس كورونا نتيجة نقص المواد الطبية والمعقمات والمستلزمات.