وحدات حماية الشعب تلقي القبض على خلية إرهابية تتلقى تعليماتها من تركيا

أعلنت وحدات حماية الشعب إلقاء القبض على خلية إرهابية تضم مجموعة مرتزقة بقيادة عضو للاستخبارات التركية، كانت تخطط للقيام بالعديد من العمليات الإرهابية.

أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب بياناً صحفياً بشأن إلقاء القبض على خلية إرهابية كان يقودها عضو تابع الاستخبارات التركية وكانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية.
وكانت الوحدات تراقب الخلية منذ شهر تشرين الأول 2017.

وجاء في نص البيان:
تزداد كل يوم هجمات الدولة التركية المحتلة على ثورة روج افا وشمال سوريا، ويتجسد ذلك في محاربة القيم الديمقراطية المشتركة التي أسستها المكونات العربية والكردية مع بعضها في المنطقة وهدفها إبادة هذه القيم من قبل مرتزقة داعش وبمساعدة الدولة التركية المحتلة.
العيش المشترك والمساواة والأمان في روج آفا كردستان وشمال سوريا يقلق الاحتلال التركي، حيث يحاول زرع الفتن بين مكونات المنطقة بهدف إفشال النظام وضرب حالة الأمان والاستقرار وخلق التنافر بين تلك المكونات وقوات سوريا الديمقراطية، الاحتلال التركي استخدم أسماء عديدة وعشرات المجموعات الإرهابية للمحاربة بدلاً عنه، وبشكل مباشر حاول احتلال أراضينا، وفرض الحصار على المنطقة اقتصاديا واجتماعيا، ولكن رغم كل محاولتها إلا أنها بائت بالفشل.
وهذه المرة تحاول عن طريق ارسال الإرهابيين الذين يتلقون تدريباتهم من قبل الاستخبارات التابعة له، واستخدام المرتزقة وتنظيمهم كخلايا نائمة لتقوم بتخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة، وخاصة في منبج حيث يتم استهداف رؤساء العشائر والشيوخ الذين لديهم شعبية ومكانة بين المجتمع، من قبل الخلايا نائمة حيث قامت قواتنا بتنفيذ العديد من العمليات ضد الإرهابيين وتلك الخلايا وبين الحين والأخر كانت تنشر البيانات للرأي العام في هذا الخصوص.
وفي ذلك، القت قواتنا القبض على مجموعة مرتزقة كانت بقيادة المدعي أبو عماد عضو للاستخبارات التركية، حيث كانت تتلقى التعليمات في مناطقنا من المدعي نظمي وكانت تخطط للقيام بالعديد من العمليات الإرهابية، منذ شهر تشرين الأول عام 2017 كانت المجموعة تحت مراقبة قواتنا، هذه الخلية النائمة التي كانت متدربة على المتفجرات والاغتيالات من قبل الاستخبارات التركية، وكانت معلنة عن نفسها عبر الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي باسم حركة "القيام".
في شهر كانون الثاني عام 2017 أرسلوا مضخم صوت مفخخ من مدينة جرابلس التي تقع تحت سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي الى المدعو راتب في منبج، وفي شباط عام 2018 ارسلت سيارة مفخخة محملة بالفاكهة عن طريق المدعو عبود في منبج وتم التخطيط لتنفيذ العمليات الإرهابية، عناصر الخلية الذين كانوا تحت المراقبة التقنية والشخصية أكثر من عام كامل تم اعتقالهم، في شهر تموز حينما نفذت وحدات العمليات الخاصة عملية نوعية وتم القاء القبض عليهم ومعهم الكثير من المفخخات والأسلحة.
العمليات التي تم تنفيذها:

بتاريخ 5 تموز 2018 تم القاء القبض على المرتزق عبد المحمد الشيخاني مع كمية من المواد المتفجرة، وهو من مدينة الباب حيث تلقى التدريب من قبل الاستخبارات التركية في عنتاب وجرابلس، وهو جزء من مخططي العمليات الإرهابية في منبج.

بتاريخ 10 تموز 2018 تم القاء القبض على المدعو محمود عبد القادر بكو مع كمية من المواد المتفجرة مجهزة لتنفيذ عملية إرهابية، وأصله من مدينة الباب وكان دوره مرشد في العمليات الإرهابية بمنبج.
بتاريخ 12 تموز 2018 المرتزق راتب محمد بركل الذي تلقى التدريب من قبل الاستخبارات التركية، في شهر كانون الثاني قام بتنفيذ العملية الإرهابية عن طريق مفخخة داخل مضخم الصوت،
بتاريخ 14 تموز تم القاء القبض على المرتزق عبود، الذي نفذ العملية الارهابية عن طريق سيارة عصائر الفاكهة الذي اتى بها من جرابلس الى منبج،
الى جانب المرتزقة التي تم القاء القبض عليهم، عثر  على كمية كبيرة من المواد المتفجرة من الصواعق والفتائل، والأسلحة، وكمية من المستندات المتنوعة، وصهريج مفخخ مجهز من اجل تنفيذ عملية إرهابية.    

تبدي قواتنا في شمال سوريا وروج آفا كردستان مقاومة ونضال عظيم ضد التنظيمات الإرهابية المتطرفة والمعادية  للإنسانية، وفي مرحلة فقدان مرتزقة داعش لأخر رقعة ارض تحت سيطرتهم وهجوم الدولة التركية المحتلة على حدودنا والعمليات الإرهابية دليل على اتفاقهم مع داعش.
ونشير إلى أن الهجمات التي يكون هدفها مدينتي الرقة ومنبج ذات الغالبية العربية ستفشل والدولة التركية المحتلة لن تصل لأهدافها، حيث قواتنا ستقوم باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وستفشل محاولة خلق الازمات في مناطقنا، تنظيم العمليات الإرهابية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لن يستفيد منها إلا مرتزقة داعش ويطيل عمره، وصلة الدولة التركية المحتلة بالإرهابيين هو سبباً للكثير من الألم والمعاناة خلال اعوام في مناطقنا.
2018