هيئة التنسيق الوطنيّة تطالب القوى الدوليّة المساهمة في تحرير شرق الفرات إلى "الخلاص" من الاحتلال التركي

قالت هيئة التنسيق الوطنيّة-حركة التغيير الديمقراطي إنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة أعلنت تحرير آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي, مطالبة القوى الدوليّة التي "ساهمت في تحرير الأراضي السوريّة شرق الفرات" إلى العمل على "الخلاص" من الاحتلال التركي لعفرين ومناطق أخرى.

أشارت الهيئة في بيان لها, اليوم الإثنين (25 آذار) إلى أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة أعلنت "تصفية آخر تواجد عسكريّ" لتنظيم داعش الإرهابي في شرق الفرات, مباركة للشعب السوري "بكافة أطيافه" بهذا النصر "المظفّر, الذي دفع ثمنه سوريّون من دمائهم وحياتهم", مضيفة بالقول "نقدّر عالياً البطولات التاريخيّة لوحدات حماية المرأة, وحدات حماية الشعب وقوّات سوريا الديمقراطيّة".

وثمّنت الهيئة "دور القوى الدوليّة" التي ساهمت في تحرير الأراضي السوريّة شرق الفرات, مشيرة إلى "إمكانيّة أن تتوافق ذات الإرادة على الوقوف إلى جانب السوريّين" بهدف "الخلاص" من الاحتلال التركي لعفرين والمناطق الأخرى في الشمال الغربي لسوريا إلى جانب "الاحتلال الإسرائيلي للجولان".

وأكّد البيان على "ضرورة" توحيد الجهود بين "الجيش السوري وقوّات سوريا الديمقراطيّة لاستئصال الخطر الإرهابيّ المتمثّل في تنظيم داعش والنصرة والفصائل الإرهابيّة الأخرى, حتّى تطهير آخر شبر من الأراضي السوريّة".

ودعت هيئة التنسيق الوطنيّة - حركة التغيير الديمقراطي طافة القوى السياسيّة السوريّة إلى "الاصطفاف جنباً إلى جنب" للوقوف في وجه "الإرهاب", مطالباً بإيجاد "توافق على خارطة طريق للانتقال السياسي, تُخرج البلاد من مأساتها الحاليّة", كما شدّد على ضرورة تفعيل القوى الدوليّة للعمليّة السياسية "على أسس القرارات الأمميّة, وعلى رأٍها قرار مجلس الأمن رقم 2254 وجميع القرارات ذات الصلة", وختم بالقول "المجد للشهداء.. الشفاء للجرحى".