نساء سوريات تبحثن عن حلول مشتركة

تحدثت الناطقة باسم مؤتمر ستار أفين سويد عن مؤتمر مجلس المرأة في شمال شرق سوريا المزمع  عقده في 14حزيران، وقالت "نريد أن نشترك جميعا في إيجاد حل مشترك على الرغم من تنوعنا واختلافنا ".

قالت المتحدثة باسم مؤتمر ستار أفين سويد إنه تم الحوار والنقاش بينهم وبين الأحزاب السياسية، ومجالس المناطق المحررة، والنساء الكلدانيات، الأرمن، التركمان، الآشوريات، السريان والكرديات والعربيات للتحضير لمؤتمر مجلس المرأة في شمال شرق سوريا المزمع  عقده في 14حزيران.
وردت سويد على الأسئلة التي طرحناها عليها بخصوص التحضيرات للمؤتمر، مؤكدة أن أكثر من تضرر في الحرب الدائرة في سوريا منذ 7 سنوات هي المرأة.
وأكدت سويد أن سوريا تعيش حالة حرب منذ 7 سنوات وأن المرأة عانت الكثير خلال هذه السنوات وأضافت "رغم ما عانته المرأة خلال سنوات الحرب إلا أنها باشرت بإدارة الكثير من الأعمال وهذا إن دل على شيء فيدل على أن المرأة قوة جبارة، من أجل الحفاظ على الانجازات القائمة لابد من وحدة مشتركة، ولا تزال مناقشاتنا في هذا الإطار مستمرة مع نساء المنطقة".
وتطرقت المتحدثة باسم مؤتمرستار إلى أن اجتماعهم المشترك الأول تم في 13 آذار، وأن إحدى مؤسسات المرأة التي انضمت لهذا الاجتماع هو مؤتمر ستار.
وأضافت "نحن نريد أن يرى الكل نفسه مسؤولاً في هذا المشروع، لذلك انضم مؤتمر ستار لهذا الاجتماع في مستوى الريادة، تم تأسيس الديوان وفتح سبل الحوار، في الاجتماع الأول تمت تسمية الاجتماع وتمت الإشارة إلى اسم مجلس المرأة في شمال – شرق سوريا، تم تشكيل لجنة تحضير مؤلفة من 9 أشخاص، انضم مؤتمر ستار أيضا للجنة."

ولفتت المتحدثة باسم مؤتمر ستار أنه تمت في الاجتماع الأول مناقشة القواعد والتحضيرات وخاصة مع المؤسسات التي لم يكن قد تم النقاش حولها مسبقاً، كما تم تلقي المقترحات.
وأضافت "تم تحديد النساء اللاتي لهن دور في المجتمع، وتمت مناقشة هذه الأطر، الموضوع الأساسي هو مشاركة الجميع، وبعد 3 اجتماعات بدأنا بالتحضير للمؤتمر، وهو  مؤتمر إعلان المجلس.
وأوضحت: ستستند حصة المشاركين حسب المجالس والمؤسسات والأحزاب، للمندوبين الذين سيشاركون في المؤتمر الحق في أن ينتخبوا لهذا التنسيق، التنسيق يتكون من 17 شخصاً وسيعقد بعد مؤتمر المجلس، وسيتم مناقشة وضع المرأة في شمال – شرق سوريا ودورها في المجتمع واللجنة القانونية التي سيتم تشكيلها.
ولفتت إلى أن المجلس سيكمل مهامه دون انقطاع، وسيعمل حسب مطالب المرأة في الأحزاب والمؤسسات وعرض هذه المطالب على المجلس.
وتابعت: "نحن كنساء من الأحزاب السياسية والمؤسسات في المنطقة لدينا آمال مختلفة في مستقبل سوريا، وسيكون المجلس بوتقة لصهر هذه الاختلافات، سنشارك جميعا في هذا الإطار، أملنا هو أن الثورة التي قامت في روج آفا والتي عرفت بثورة المرأة، سابقاً كان الحمل على عاتق بعض القوى، لكن من الآن فصاعداً يجب أن يعمل الجميع معاً وأن يحملوا جزءاً من هذا العبء، سنعمل بهذا الهدف".
وقالت: "في البداية خسرنا الكثير في حربنا ضد الإرهاب، لكن مكتسباتنا كانت أكثر، من أجل الحفاظ على المكتسبات يجب أن تكون جميع النساء مسؤولة، نحن على يقين أن هذا يمكن القيام به في هذا المجلس، في بداية المؤتمر سيتم الإعلان عن مجلس مقاطعة الجزيرة، وسوف تُنفذ أنشطة التنسيق التي ستنشأ من هنا".