موسكو تهدد اي عمل عسكري ستكون نهايتها سيئة لأنقرة والاخيرة تطالب بمنطقة حظرجوي

أشارالنائب البارز في البرلمان الروسي، فلاديمير زباروف بأن اي عمل عسكري من جانب انقرة ستكون نهايتها سيئة بالنسبة لها منوهاً بأن الاخيرة تحمي الإرهابيين في إدلب، ويجب أن تتوقف عن ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إن جنوداً أتراكاً كانوا وسط المسلحين السوريين الإرهابيين، خلال قصف بإدلب وأصيبوا في قصف بإدلب، أمس الخميس،وأضافت الوزارة أن تركيا لم تبلغ الجيش الروسي بوجود جنود أتراك في منطقة إدلب بسوريا، مضيفة أنه ما كان ينبغي أن يكون الجنود الأتراك في المنطقة، وفقاً للمعلومات التي قدمتها تركيا.

وقالت إن الطائرات الروسية لم تنفذ ضربات على منطقة إدلب والتي كانت الوحدات التركية موجودة فيها، مشددة على أن روسيا فعلت كل شيء لفرض وقف كامل لإطلاق النار من جانب "الجيش السوري"، بعدما علمت بمقتل أتراك.

وقالت الوزارة إن مسلحين سوريين في منطقة خفض التصعيد بإدلب حاولوا شنّ هجوم كبير على القوات الحكومية يوم 27 فبراير.

وفي صعيد متصل،نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن الأسطول الروسي في البحر الأسود قوله، الجمعة، إنه أرسل سفينتين حربيتين مجهزتين بصواريخ كروز (موجهة) من طراز كاليبر إلى البحر المتوسط باتجاه الساحل السوري.

وفي ذات السياق بعث النائب البارز في البرلمان الروسي، فلاديمير زباروف، برسالة تهديد ضمنية لأنقرة.

وقال جباروف، وهو النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الأعلى في البرلمان: إن أي عملية عسكرية تركية واسعة النطاق في منطقة إدلب السورية ستكون نهايتها سيئة لأنقرة نفسها.

وأضاف جباروف إن تركيا تحمي الإرهابيين في إدلب، ويجب أن تتوقف عن ذلك.

وألقت روسيا باللوم على تركيا بشأن مقتل جنودها الذين كانوا موجودين وسط المجموعات الارهابية, وأكدت أن سبب التصعيد في إدلب هو محاولة شن المرتزقة هجوماً على قوات النظام السوري.

وكانت تركيا أقرت بمقتل 33 من جنودها من جراء غارات جوية على إدلب، الخميس، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى بلغ 34.

وبدروه قال مدير الإعلام لدى الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون إن "المجموعة الدولية يجب أن تتخذ اجراءات لحماية المدنيين وإقامة منطقة حظر جوي" في منطقة أادلب حيث قتل أكثر من 30 جنديا تركيا الخميس في قصف نسب إلى قوات النظام السوري، وفق "فرانس برس"