منظمة حقوق الإنسان عفرين - سوريا توثق الانتهاكات التي تنفذها العصابات الإرهابية

أصدرت منظمة حقوق الإنسان عفرين - سوريا، الحصيلة العمومية للانتهاكات الإرهابية التي نفذتها دولة الاحتلال التركي وعصاباته لشهر أيلول.

كشفت منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين- سوريا، عن الحصيلة العمومية للانتهاكات التي نفذتها دولة الاحتلال التركي في شهر أيلول في مقاطعة عفرين.

وأعلنت المنظمة الحصيلة في بيان أصدرته في مخيم سردم لمهجري عفرين في مناطق الشهباء.

وجاء في نص البيان: "تستمر دولة الاحتلال التركي وعصاباتها في قمع وتعذيب واضطهاد الشعب الكردي في عفرين وخطف مدنيين كرد وإجبار الفتيات الكرديات على الزواج من عناصر العصابات الارهابية".

وأفاد البيان أن "دولة الاحتلال التركي وعصاباتها تنفذ انتهاكات ضد الطبيعة في عفرين وتشعل الحرائق في الغابات وتحرق أشجار الزيتون والغابات".

وبحسب البيان فإن الحصيلة العمومية للانتهاكات التي نفذتها دولة الاحتلال التركي وعصاباتها في أيلول هي كالتالي:

*استشهاد مدنيين اثنين كان أحدهما طفل (9 سنوات).

*اختطاف 84 شخصاً أفرج عن 14 منهم بفدية.

* استمرار الزواج بالإكراه وتزويج 3 فتيات قاصرات قسراً.

* قطع أكثر من 700 شجرة زيتون.

* حرق الأشجار في مكانين.

* تدمير المواقع التاريخية في أربعة أماكن.

* تغيير المواقع الأثرية في المنطقة.

*تغيير اسم بلدة ميداني وتسميتها أرطغل.

*نهب منازل الكرد وبيعها.

*فرض الإتاوات على سكان المنطقة.

-يُعاني المهجّرون الكُرد في مناطق الشهباء وناحيتي شرا وشيراوا من آثار الإرهاب التركي والفصائل السورية المسلحة التابعة له، حيث بات القصف الوحشي والهمجي الذي يطال المهجرين في هذه القُرى شبه يومي.

ففي شهر أيلول 2020 قصف جيش الاحتلال التركي والفصائل المسلحة مقاطعة الشهباء وقُرى ناحيتي شرا وشيراوا بأكثر من (377) قذيفة (هاون، أوبيس، مدفعية)، وإطلاق الآلاف من طلقات الدوشكا على القرى المتاخمة لها، فيما لم يفارق طيران الاستطلاع التركي سماء المنطقة على مدار الشهر بأكمله.

وكل هذه الانتهاكات والجرائم تحدث وتستمر على مرأى ومسمع من العالم بأسره دون رادع رغم صدور التقرير الخاص بمجلس حقوق الإنسان الذي يوجه أصابع الاتهام إلى الدولة التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها، وتعمل بتوجيهها، بالإضافة إلى التقرير الذي وجهته المفوضية السامية لحقوق الإنسان على لسان مفوضية الأمم المتحدة والتي أشارت فيه إلى تردي حالة حقوق الإنسان في مناطق محدودة من شمال سوريا وشمال غرب وشمال شرقها، والتي تقع تحت سيطرة القوات التركية والجماعات المسلحة الموالية لها في ظل تفشي العنف والإجرام".