منظّمة حقوق الإنسان في عفرين تفنّد ادّعاءات مرتزقة تركيا حول المسن "عارف خليل"

​​​​​​​فنّدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين الأخبار التي ينشرها الاحتلال التركي حول المسن عارف خليل، بأنه انتحر ولم يُقتل، فيما أشار إلى أن المسن كان مقعداً، وتبعد قريته عن مكان العثور على جثته أكثر من 10 كم.

عثر أهالي قرية ميدانكة التابعة لناحية شرا في مقاطعة عفرين المحتلة على جثة المواطن عارف عبدو خليل من قرية قزلباش، مقتولاً قرب بحيرة ميدانكة، بعد أن اختطف من قبل مرتزقة الاحتلال.

والمواطن عارف خليل يبلغ من العمر 80 عاماً وكان يعاني من أمراض مزمنة إلى جانب كونه مقعداً .

فيما نشر مرتزقة الاحتلال التركي أخباراً بين الأهالي وعلى صفحات موالية لهم على مواقع التواصل الاجتماعي إن المسن عارف انتحر ولم يُقتل.

وبحسب ما أفاد به إبراهيم شيخو الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان في إقليم عفرين لوكالة أنباء هاوار، فإن الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكبوا جريمة أخرى بحق المسن عارف خليل.

وأشار شيخو إلى أن الاحتلال التركي ومرتزقته أقدموا على خطف المسن بتاريخ 9 الشهر الجاري وكان بحوزته 10 آلاف دولار أمريكي، ومن ثم قتلوه، وألقوا جثته  بالقرب من بحيرة قرية ميدانكي.  

وقال شيخو "إن الاحتلال التركي ومرتزقته يدّعون أن المسن أقدم على الانتحار، لكن هذا الخبر عارٍ عن الصحة وملفق، لأن المسن مقعد ولا يستطيع التحرك، وإن قرية قزلباش تبعد عن مكان وجود جثمانه أكثر من 10 كم"

وناشد شيخو المنظمات للتدخل السريع، ووقف الجرائم بحق المدنيين في مقاطعة عفرين وفتح تحقيق بشأنها.

ANHA