وشارك كلّ من الدكتور كاميران برواري, ممثّلاً عن المؤتمر الوطني الكردستاني وبيريفان محمّد عن حركة الحرّية في الوفد الذي أجرى زيارة للناشط ناصر ياغز, حيث عبّر أعضاء الوفد عن تضامنهم الكامل لمطالب ياغز ورفاقه في حملات المقاومة المطالبة رفع العزلة.

وفي كلمة له, أكّد برواري على ضرورة رفع العزلة عن القائد أوجلان على الفور, معبّراً عن تأييده لحملات المقاومة المتمثّلة في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يقوم به المئات من النشطاء, السياسيّين والبرلمانيّين في أجزاء كردستان الأربعة وفي أوروبا.

وتابع برواري كلمته قائلاً: "يمرّ الشعب الكردي بمرحلة حسّاسة وتاريخيّة, إذ تسعى الدولة التركيّة إلى إجهاض المنجزات التي حقّقها الكرد, وذلك من خلال فرض العزلة على القائد أوجلان. وما حملات الإضراب عن الطعام التي بدأت بها البرلمانيّة ليلى كوفن ومن ثمّ ناصر ياغز, فضيلة, إمام, مصطفى وغيرهم المئات من النشطاء, إلّا تعبير عن رفض السياسات التركيّة, ليس بحقّ القائد أوجلان فحسب, بل بحقّ عموم الشعب الكردي. أنا على قناعة تامّة أنّ حملات المقاومة هذه ستنتصر لأنّها تعبّر عن إرادة الشعب".