ملتقى وجيهات العشائر يرفضن التهديدات التركية

ضمن حملة "توحدنا انتصرنا سنقاوم لنحمي “وفي خطوة اولى من نوعها عقدت المرأة الفراتية في المناطق المحررة ملتقى ضم وجيهات العشائر في مناطق الرقة الطبقة ديرالزور منبج وذلك رفضاً لكافة التهديدات التركية.

في اطار الحملة التي اطلقتها إدارة المرأة بتاريخ27/7/2019 في المناطق المحررة تنديداً بالتهديدات التركية وبهدف مناقشة أبرز التطورات فيما يخص التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا وتفعيل دور وجيهات العشائر سياساً واجتماعياً في مواجهة تلك التهديدات وتوحيد الصفوف.

عقد ملتقى لوجيهات العشائر الفراتية بحضور ممثلات وشخصيات من كافة المناطق وممثلات عن حزب سوريا المستقبل ,مجلس سوريا الديمقراطي مجلس المرأة السورية ,الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا  ,عضوات إدارة المرأة ,اللجان المدنية والعسكرية بالإضافة إلى وفد من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي ذات السياق أجرت وكالة فرات للانباء لقاء مع عدد من النساء اللواتي شاركن في الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في شمال وشرق سويا اللواتي اشرنا إلى ضرورة توحيد الصفوف بين جميع المكونات لدحر الطغاة من كافة البقاع السورية.

وبدورها قالت عضوة لجنة العلاقات في إدارة المرأة وعضوة إدارة المرأة في شمال وشرق سوريا نادية محمد:" انعقد هذا المؤتمر ضمن حملة "توحدنا انتصرنا سنقاوم لنحمي"  ويعد هذا الملتقى الاول من نوعه لوجيهات العشائر في شمال وشرق سويا مما يدل على أن المرأة الفراتية تثبت وجودها ,هذا الملتقى يثبت للعالم وللفاشية وأردوغان اننا شعب واحد بكافة المكونات في الشمال السوري وسنقاوم حتى النصر ولن نتخلى عن ارضنا التي دفعنا ثمنها دماء شهدائنا.

واشارت ناديه إلى الدور المهم الذي تلعبه المرأة اليوم في مواجهة التهديدات التركية التي تلوح في الأفق بين الحين والآخر في محاولات جبانة من الدولة التركية الفاشية لزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به مناطق الإدارة الذاتية واضافت "لا تزال الدولة التركية تحاول استعادة أمجادها وتاريخ العثمانية الدموي التي ارتكبت المجازر بحق الشعوب في المنطقة.

ومن جانبها قالت عضوة منسقيه المرأة في شمال وشرق سوريا نصرة باكي:" الحدث التاريخي الأول في حياة المرأة الفراتية يؤكد للعالم عامة وللشرق الأوسط خاصة بأن المرأة اليوم حفزت نحو التحرر الديمقراطي وأصبحت مثالاً يُقتدى به ضمن المجتمع.

ونوهت الباكي بالقول ":النساء في الملتقى تشكل  لوحة أثبتت للعالم من خلالها مدى تمسكها بوطنها وبشهامة أهلها، واثبتت للعالم بأننا نسعى من خلال تكاتفنا لبناء وطننا الحر الديمقراطي الذي تسوده مبادئ العدالة والمساواة، ونحن على استعداد للوقوف في وجه كل طامع بأرضنا وخيراتنا ويحاول سلب حقوقنا وتدنيس أرضنا المحررة بدماء الشهداء، ونحن كنساء عشائر التركمان نسير إلى جانب رفاقنا لبناء مجتمعنا الديمقراطي التعددي اللامركزي ونرفض كافة التهديدات التركية على وطننا وشعوبنا".

وبدورها أشارت عضوة منسقيه إدارة المرأة في الطبقة فاطمة العلي بالقول:تغير دور المرأة جذرياً بقدوم مشروع الأمة الديمقراطية الذي حرر المجتمع من الذهنية السلطوية والذكورية التي كانت تهيمن عليه عبر التاريخ الذي شوه حقيقة المرأة وصهر دورها في المجتمع، واليوم باتت المرأة هي القيادية والمربية والمعلمة في شمال وشرق سوريا".

وفي ختام الملتقى أصدرت نساء العشائر بيان أكدنا من خلاله على ضرورة وحدة سورية ورفض التدخل الخارجي وكافة أشكال الاحتلال وعلى هذا الأساس طالبت وجيهات العشائر بما يلي:"

أولاً: خروج المجتمع الدولي عن صمته حيال الانتهاكات التي تمارسها الدولة التركية في جميع المناطق المحتلة من جرابلس والباب وإعزاز وعفرين.

ثانياً: الاعتراف بشكل رسمي بالكيان المشكل في شمال وشرق سوريا تحت مظلة الإدارة الذاتية وشرعيتها.

ثالثاً: الاعتراف بقوات سوريا الديمقراطية بأنها قوة حامية لهذه المناطق حيث أنها قامت بتحريرها من الإرهاب.

رابعاً: تشكيل محكمة دولية لمحاكمة عناصر التنظيم الإرهابي داعش على أراضي شمال وشرق سوريا لما ارتكبوه من جرائم بحق المرأة بشكل خاص.

خامساً: مناشدة المنظمات النسائية للتضامن مع النساء في شمال شرق سوريا والأخذ بتجربتهن.

سادساً: مناشدة القوى الديمقراطية في العالم للتضامن مع قضية الشعوب وإبداء موقف ضد ذهنية العدوان التركي. .

سابعاً: التأكيد على دور المرأة في الحل السياسي ورسم ملامح مستقبل سوريا..

واختتم البيان بالتأكيد على أن مقاومة المرأة كانت صاحبة الفضل الأكبر في تحرير مناطق شمال شرق سوريا وستستمر المرأة بالمقاومة إلى أن تتحرر جميع مناطق سوريا.