مكتب الشؤون الانسانية يصدر تعليمات جديدة بخصوص آليات عمل المنظمات

دعا مكتب الشؤون الإنسانية المنظمات إلى ضرورة زيادة الدعم المقدم للمخيمات والقطاع التربوي، واتخذ جملة من الإجراءات التي تخص التسهيلات المقدمة للمنظمات، وذلك خلال اجتماع.

وعقد المكتب اجتماعه في مقر هيئات الادارة الذاتية بناحية عين عيسى بحضور الرئاسة المشتركة لمكتب الشؤون الانسانية عبد القادر موحد وزوان علوش وممثلين عن كافة المنظمات العاملة في شمال وشرق سوريا.

وبدأ الاجتماع بشرح الواقع الخدمي والصحي في مخيمات شمال وشرق سوريا من قبل الرئاسة المشتركة للمكتب، لافتين إلى قلة الاستجابة من قبل المنظمات فيها، وتجاهل المنظمات للمخيمات العشوائية المنتشرة على جغرافية شمال وشرق سوريا.

واتفق المجتمعون على زيادة حجم المساعدات للقطاع التربوي وخصوصاً في المناطق المحررة مؤخراً في ريف دير الزور الشرقي، وذلك لما لها من أهمية بالمساهمة بإزالة الفكر المتطرف.

وشدّدَ مكتب الشؤون الانسانية على ضرورة تنسيق أعمال ومشاريع كل منظمة بحسب اختصاصها مع الهيئة المعنية من هيئات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية بحيث "المنظمات التي تعنى بالمجال الصحي تنسق مع هيئة الصحة".

وتطرق المجتمعون إلى مسالة الاجراءات الأمنية كالتسهيلات التي يقدمها المكتب للمنظمات لتسهيل عملهم في الأماكن المستهدفة بالدعم، حيث لفت المكتب إلى أن هناك بعض الجهات التي تعمل لصالح المنظمات تستغل هذه التسهيلات للقيام بأعمال تخل بأمن وسلامة مناطق شمال وشرق سوريا.

وبعد نقاش مطول اتفق المجتمعون على أن تقوم كل منظمة بإعلام مكتب الشؤون الانسانية بتحركات أعضاءها والمناطق التي تستهدف بالتحرك، لتسهيل عبور السيارات التي تحمل المواد الاغاثية.

واتفق المجتمعون في نهاية اجتماعهم على رفع مستوى الوضع الخدمي وتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات للنازحين في المخيمات وخصوصاً مخيم الهول الذي فاق عدد القاطنين فيه نتيجة موجة النزوح الأخيرة من مناطق ريف دير الزور الـ 72 ألف.