مقتل 4 عناصر من الاستخبارات التركية في لجي

أشارت قوات الدفاع الشعبي إلى أن قواتهم قتلت 4 من عناصر الاستخبارات التركية خلال الاشتباكات التي دارت بينهم وبين جيش الاحتلال التركي في لجي، بالإضافة إلى استشهاد أحد مقاتليهم.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول هجمات جيش الاحتلال التركي على قرى منطقة لجي التابعة لولاية آمد في باكور "شمال كردستان".

وجاء في البيان "في الـ 26 من شهر أيلول الماضي، شن جيش الاحتلال التركي هجوماً على ساحة "أبي موسى"، الواقعة بين ناحيتي لجي وهيني، وفي هذه الهجمات تمركزت وحدات تابعة لجيش الاحتلال التركي في المنطقة، وبتاريخ الـ 2 من تشرين الأول وما بين الساعة الـ 01:30 من بعد منتصف الليل، وحتى ساعات فجر الـ 3 من تشرين الأول الجاري، قصف جيش الاحتلال التركي المنطقة من خلال طائرات الهليكوبتر، وبعد القصف، قامت حوامات جيش الاحتلال التركي بعملية إنزال لجنود جيش الاحتلال في المنطقة، وعليه اندلعت اشتباكات قوية بين قواتنا وجيش الاحتلال التركي، وخلال هذه الاشتباكات استشهد أحد مقاتلينا الذين تصدوا للعدو بكل شجاعة".

وسجل المقاتل بحسب البيان هو:

*****

الاسم الحركي: دليل فرات

الاسم والنسبة: بدرخان رامبة

مكان الولادة: رها

اسم الأم والأب: خجي، رمضان

مكان وتاريخ الاستشهاد: آمد في الـ 2 من تشرين الأول 2018

وتابع البيان "وفي الساعة الـ 15:30 من تاريخ الـ 5 من تشرين الأول الجاري، استهدف مقاتلونا آلية عسكرية من نوع (آماركو)، تابعة للاستخبارات التركية، في منطقة (أبي موسى)، وقتل خلال العملية مسؤول و3 من عناصر الاستخبارات التركية، وبعد العملية قصفت طائرات "كوبرا" المنطقة عدة مرات، ومن ثم قام العدو بنقل القتلى من المنطقة عبر الحوامات.

وبعد القصف وبتاريخ الـ 4 من تشرين الأول الجاري، وبالتنسيق بين إدارة محافظة آمد، والقيادة العسكرية الـ 7 تم فرض حظر تجول في 65 قرية تابعة للجي وهيني، وبدأ جيش الاحتلال التركي بشن هجوم على المنطقة مستعيناً بعدد كبير من عناصر الوحدات الخاصة، الاستخبارات، وحماة القرى.

وفي الـ 10 من تشرين الأول الجاري، انسحب قسم من عناصر جيش الاحتلال التركي من المنطقة، ولكن قسماً آخر بقي متخفياً في المنطقة، وينصبون الكمائن بين الحين والآخر.

وبتاريخ الـ 15 من تشرين الأول الجاري، عاود جيش الاحتلال التركي هجماته على عدة قرى تابعة لناحية لجي وهيني، وقام عناصر جيش الاحتلال بتعذيب الأهالي، والضغط عليهم، ومارسوا انتهاكات بحق الشعب، وهدف الاحتلال التركي من هذه الممارسات هو الضغط على الشعب من أجل أن يتركوا ديارهم وقراهم، من خلال ترهيبهم".