يصادف يوم، 21 شباط، اليوم العالمي للغة الأم، والتي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة، وحول هذا اليوم العالمي وما تمثله من أهمية للحفاظ على اللغة الأم استطلعت وكالة فرات للأنباء عدد من أراء طلاب عفرين واحد المعلمين في إحدى مدارس مخيم المقاومة "برخدان".

وقال الطالب حسن خلو: "أنا أقطن في مخيم برخدان وخلال يوم اللغة الأم العالمي، لايسعني إلا أن أبارك هذا اليوم على جميع الأطفال وخاصة أطفال عفرين، وأتمنى أن أعيش هذه اللحظات في عفرين وهي محررة وأن نستمر بالدراسة باللغة الكردية".

ومن جانبها قالت دلار: "أدرس في الصف الثالث، ونحن ندرس هنا باللغة الكردية، وأنا سعيدة جداً بدراستي، وأقدم التهاني في اليوم العالمي للغة الأم على جميع الأطفال والطلاب، ونحن على أمل العودة إلى عفرين والاستمرار في تعليمنا باللغة الأم"اللغة الكردية"، وتحيا مقاومة عفرين.

وبدورها، قالت الطالبة راما محمد: "أعيش في مخيم برخدان، وأدرس في المدرسة داخل المخيم، اليوم هو اليوم العالمي للغة الأم الذي أهنئ فيه جميع أصدقائي، ندرس هنا في المدرسة باللغة الكردية أي باللغة الأم، وأتمنى أن نعود إلى عفرين في وقت قريب ونكمل دراستنا هناك".

أما الطالبة هيفين مصطفى، فقالت: "أدرس باللغة الكردية، أهنئ فيهذا اليوم جميع أطفال عفرين، ونحن على أمل العودة إلى عفرين، ويقيني أننا سنعود إليها وندرس بلغتنا الكردية فيها".

أما الطالب علوش علي فقال: "نعيش في مخيم برخدان، وندرس هنا باللغة الأم اللغة الكردية، ونريد أن نعود إلى عفرين ونكمل دراستنا، التي بدأنا بها في عفرين، وبعد الاحتلال التركي لمدينتنا التي احتلوها، واللغة الكردية لغة جميلة جداً وأنا أحب لغتي الكردية كثيراً".

ومن جانبه أشار الأستاذ نشأت حج رشيد إلى أهمية هذا اليوم العالمي، وقال: "نعيش اليوم في مخيم المقاومة برخدان، كما تعلمون اليوم هو يوم اللغة الأم العالمي ونحن نقول إن اللغة هي التعريف الصحيح بالمجتمع وهي هوية المجتمع بين المكونات واليوم ومن حق كل إنسان أن يتعلم ويتكلم بلغته، فالعديد من الأشخاص ضحوا بحياتهم من أجل بقاء لغتهم في المجتمعات، والقائد أوجلان يذكر في فلسفته أن اللغة مهمة وعلينا حماية لغتنا واحترام لغات العالم أجمع، كما نعرف فأن الإنسان من دون لغة لا يمكنه معرفة أصوله ولا يمكنه العيش بدون اللغة".