مراسم تشييع جثمان الشهيد "حسين الحسين" في الرّقة

شارك المئات من أهالي مدينة الرّقة وريفها في مراسم تشييع جثمان المقاتل في صفوف قوّات سوريا الديمقراطيّة, حسين الحسين, الذي استشهد في التفجير الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الفائت.

واستلم المشيّعون جثمان الشهيد "حسين" أمام دوّار "الفروسيّة" وسط مدينة الرّقة وانطلقوا نحو مزار الشهداء بقرية "الحكوميّة" بريف المدينة, لتبدأ مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت, تخلّلها عرض عسكريّ قدّمه مقاتلون من قوّات سوريا الديمقراطيّة.

وألقى المقاتل في قوّات سوريا الديمقراطيّة, محمّد الاسماعيل كلمةً ذكر فيها: "ننحي أوّلاً أمام عظمة الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل حرّية الشعوب, ولولاهم لما حقّقنا انتصارنا على أخطر إرهابيّي العالم. والشهداء الذين اختلطت دماؤهم بتراب أرضهم لن ننساهم ونعاهدهم على مواصلة نضالهم وتحقيق كافة الأهداف التي ناضلوا وضحّوا بحياتهم من أجلها".

وتحدّث العضو في مؤسّسة عوائل الشهداء, فراس المشرف خلال مراسم التشييع مقدّماً العزاء لذوي الشهيد "حسين" وكافة شهداء التفجير الإرهابي, متمنّياً لهم الصبر والسلوان, كما أضاف قائلاً: "الخلايا التابعة لداعش وداعميها كالاحتلال التركي يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق التي تحررت من ظلام داعش بفضل تضحيات شهداء مكوّنات المنطقة".

وعاهد المشرف "جميع الشهداء وأمّهات الشهداء على الوفاء لتلك التضحيات والحفاظ على المكتسبات التي تحقّقت بفضل دمائهم والوقوف في وجه كافة المخرّبين والمرتزقة الذين يسعون لضرب أمن المنطقة".

وقرأ عضو في مؤسّسة عوائل الشهداء وثيقة الشهيد "حسين الحسين" وسلّمها لذويه, ليوارى جثمانه الثرى في مزار الشهداء بقرية "الحكوميّة", وسط الهتافات التي تحيّي تضحيات الشهداء وبطولاتهم.