واستلم المشيّعون جثامين الشهداء الستّة من أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة وتوجّهوا نحو مزار الشهداء بناحية الشدّادي, لتبدأ المرايم بالوقوف دقيقة صمت تخلّلها عرض عسكري قدّمه مقاتلون من قوّات الدفاع الذاتي ووحدات حماية الشعب.

وألقى القيادي في وحدات حماية الشعب, دمهات حسكة كلمةً توجّه فيها بالعزاء لذوي الشهداء متمنّياً لهم الصبر والسلوان, كما أكّد أنّه لولا تضحيات الشهداء "لما تحرّرت المنطقة من إرهاب تنظيم داعش", موضحاً أنّ "القضاء على من تبقّة من مرتزقة التنظيم الإرهابي بات قريباً".

وتحدّثت العضو في مؤسّسة عوائل الشهداء, سحر عبد الله خلال مراسم التشييع قائلة: "مهما فعلنا, لن نوفي الشهداء حقّهم وفضلهم علينا, لأنّهم يضحون بأرواحهم لنعيش بحرّية وكرامة".

وقرأ عضو في مجلس عوائل الشهداء وثائق الشهداء الستّة وسلّمها لذويهم, لتوارى جثامينهم الثرى في مزار الشهداء بناحية الشدّادي, وسط زغاريد الأمّهات والهتافات التي تمجّد تضحيات الشهداء وبطولاتهم.

أسماء الشهداء الستّة:

ياسر الحمود (آراس حسكة)

باسم أحمد (هوكر)

ذياب السلامة (باسم الديري)

عبد الحمادي (حسين الديري)

علي العلّاوي (علي شدّادي)

عصام السلامة (محمّد شدّادي).