مجلس عوائل الشهداء: العدوان التركي يعيد إرهاب داعش بالون جديد

عقد مجلس الرقة المدني بالتنسيق مع مجلس عوائل الشهداء اجتماعاً موسعاً لذوي عوائل الشهداء وذلك لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية في الساحة السورية وتلاها القاء بيان لرأي العام العالمي استنكروا من خلاله العدوان التركي الغاشم.

في ظل الغزو التركي العثماني على مناطق شمال وشرق سوريا بلون جديد وبشعارات مزيفة والانتهاكات بحق المدنيين العزل الأبرياء و بصدد ذاته عقد مجلس الرقة المدني بالتنسيق مع مجلس عوائل الشهداء اجتماع جماهيري موسع لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية في الساحة السورية.


حضر الاجتماع عدد من اهالي عوائل الشهداء وعدد من لجان مجلس الرقة المدني حيث بدا برنامج الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واكراماً لأرواح الشهداء تلاها القاء عدة كلمات رئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي ليلى رشيد, رئاسة المشتركة في مكتب شؤون في إدارة الذاتية جيهان محمد ,مجلس الرقة المدني حسن مصطفى.


بعد عقد الاجتماع  وتبادل الآراء بين الاهالي سياسيين ومعرفة متطلبات ذوي عوائل الشهداء ومناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية , قرئ البيان من قبل الرئاسة المشتركة لمؤسسة عوائل الشهداء ابتسام الاحمد حيث جاء في مستهله: "نحن ضد الغزو العثماني وتدخله في الأراضي السورية وفي شمال وشرق وسورية خاصة وندين ونستنكر هذا الغزو الهمجي البربري الذي أراد تهجير وتغيير الديمغرافي المنطقة من أجل إعادة إرهاب داعش بلون جديد وبشعارات مزيفة كالتي قبلها لقد وقفنا وقفة عز ضد إرهابهم". 


وأكد البيان: "قدمنا الألاف من الشهداء والجرحة من أجل ان تنال شعوبنا الحرية والعدالة التي حرمت منها فكانوا هم نجومنا التي زينت كبد السماء شهدائنا هم عربون حرية هذا الشعب".


واستنكر البيان:" نحن باسم عوائل الشهداء واطفالهم وذويهم نستنكر هذا الغزو ونقسم ونعاهد شعوبنا إننا سوف نقف ضد أي عدوان يمس بأمن وسلامة مناطقنا بشمال وشرق سورية فنحن أصحاب حق وأصحاب مشروع وأصحاب سلام لا أصحاب قتال.


واختتم البيان:" إننا نناشد الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والدول الأوربية بالوقوف بوجه العدوان الغاشم على أراضي شمال وشرق وسورية علماً أن صغيرنا وكبيرنا رافض لمشروع التتريك العثماني للمنطقة".