مثقفو الرقة: الدولة التركية تسعى لضم مدينة عفرين عبر بناء جدار التقسيم

اشارعدد من مثقفي الرقة بأن الدولة التركية تمارس اشد الانتهاكات بحق اهالي عفرين وسط صمت دولي ، وبأنه على العالم برمته الوقوف ضد بناء جدار التقسيم.

يواصل الاحتلال التركي بناء جدار(التقسيم) في محيط مقاطعة عفرين المحتلة ، والذي يهدف الى عزل وسلخ المقاطعة المحتلة عن باقي الاراضي السورية وصت صمت دولي، فيما تستمر المسيرات المنددة  في شمال وشرق سوريا بانتهاكات الدولة التركية في شمال غرب البلاد.

ومن جانبهم اشار عدد من مثقفي مدينة الرقة من خلال حديثهم لوكالة فرات للأنباء بأن الدولة التركية تحاول فرض سياساتها الاحتلالية في عفرين من خلال بناء جدار(التقسيم) وعزل وسلخ المقاطعة المحتلة عن باقي الاراضي السورية .

وبدوره قال المثقف خير الدين  المرعي:" لجأت تركيا إلى بناء جدار التقسيم لعزل عفرين عن الوطن الأم سوريا وقد تكون محاولة لضمها فيما بعد للأراضي التركية كما فعلت سابقاً في لواء اسكندرون .

 واضاف خير الدين المرعي": كل طرف تدخل بشكل مباشر في هذه القضية  له مطامع ومصالح ويبدو أن هناك اتفاقات دولية غير معلنة لتقاسم مناطق النفوذ في بلدنا سوريا، وهذا الصمت الدولي دليل واضح على ذلك.

 ونوه من خلال حديثه بالقول :" يدخل هذا الامر ضمن اتفاقيات دوليه غير معلنه واملنا أن يقف المجتمع الدولي وقفة عادلة من أجل إزالة هذا الجدار الذي يذكرنا بجدار الفصل العنصري الذي اقامته إسرائيل في المناطق الفلسطينية.  

واشار المرعي بان الشعوب المسلوبة القوة والإرادة تسطيع ان تعبر عن رأيها سلمياً عبر طريق المظاهرات المناهضة  لمثل هذه المشاريع ويجب أن يقف الشعب صفاً واحداً أمام هذه المحاولات والتعبير عن رفضه لجدار التقسيم  بما يتوفر لديه من إمكانيات.

ومن جانبه أشارالمثقف مصطفى عثمان من خلال حديثه قائلاً :"تركيا  معروفة بانها تحارب الكرد أين ما وجدو ، عفرين هي مدينة سورية تضم كافة المكونات من عرب وسريان واشور ومسيحين وجركس ، تركيا تدعي بأن عفرين منطقة تشكل خطر عليها وهذا ادعاء كاذب ، كون معظم المكون السكاني من الكرد وهي تحاول أن تضم هذه المدينة لاراضيها تحت هذه الذريعة.

واختتم مصطفى عثمان حديثه قائلاً:" تركيا لا تريد إحلال السلام في سوريا، ولا تريد لحمام الدم السوري أن يتوقف، فهي منذ اندلاع الأزمة السورية فتحت حدودها على مصراعيها أمام الآلاف من المرتزقة الذين جمعتهم من كافة أصقاع الأرض.