الشهباء: بروح مقاومة أهالي عفرين والاحتفال بالنوروز سنحرر عفرين ونكسر عزلة القائد أوجلان

أكد أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء أنه بأخوة الشعوب ستحرر عفرين من الاحتلال التركي، ومن خلال تكاتفهم وارتباطهم مع بعضهم البعض سينتصرون على الاحتلال التركي الذي يحاول جاهداً محو ثقافة وتاريخ الكرد.

شارك الآلاف من أهالي عفرين والشهباء بمختلف مكوناتهم من كرد وعرب وتركمان في احتفالية نوروز هذا العام في مناطق الشهباء. ورغم ظروف الهجرة التي يعيشها أهالي عفرين، إلا أن الأهالي أحيوا الاحتفال بالنوروز وبإرادة قوية بإصرار على المقاومة والانتصار، مؤكدين أنهم وبروح النوروز سيعودون إلى عفرين.

وخلال احتفال الأهالي بالنوروز قامت وكالة فرات للأنباءANF، باستطلاع آراء عدد من المواطنين الكرد والعرب وحول الاحتفال بالنوروز هذا العام، ومن جانبها قالت المواطنة ميساء مسلم من المكون العربي من الشهباء: هذا أول عيد نوروز نحتفل به بعد هجرتنا من عفرين ونحن على أمل أن يعود أهالي عفرين الى أرضهم ويحتفلوا بعيد النوروز بسعادة مثلما كانوا من قبل. وأضافت "أتمنى أن يكون هذا أول وآخر عيد نوروز يحتفلون به هنا وأيضاً أتمنى أن تحرر عفرين ويحتفل أهالي عفرين العام المقبل فيها ونأتي معكم لنحتفل بالنوروز سويةً.

وأشارت مسلم إلى أنه رغم جميع هذه الظروف إلا أنه سعداء كثيراً هنا بالاحتفال بالنوروز وتشعر براحة كبيرة بتواجدها في ساحة الاحتفال بالنوروز. وأضافت كانت لدي رغبة كبيرة بحضور النوروز والاحتفال هنا مع الأهالي وهذا النوروز الثاني الذي احضر فيه واحتفل به بكل سعادة، وأتمنى أن نعود جميعنا معاً إلى عفرين والاحتفال بالنوروز مرة أخرى في عفرين.

وبدورها قالت المواطنة هيام من أهالي عفرين: "في البداية نهنئ هذا النوروز على القائد أوجلان ونبارك ونهنئ للرفيقة ليلى كوفن وننحني إجلالاً وإكراماً لها ولجميع شهداء الحرب، ونقول لن نتوقف عن الاحتفال بالنوروز أبداً ونحتفل به في كل عام من آذار، ولاتهمنا ظروف الحرب، وندين ونستنكر الاحتلال التركي، وفي النهاية نقول تحيا مقاومة قسد ومقاومة قوات وحدات حماية الشعب والمرأة(YPG YPJ)، وتحيا مقاومة قواتنا والنصر لنا".

وبدوره قال المواطن محمود حمدك من المكون العربي من الشهباء: "إن نوروز هذا العام له خصوصية أكثر باعتبار عفرين مستعمرة من قبل العدوان التركي، ولذلك وبروح مقاومة ليلى كوفن سنكسر العزلة على القائد أوجلان".

وأشار حمدك إلى أن الهم الوحيد لهم بعد القضاء على آخر جيوب داعش في الباغوز سيكون الحمل الأكثر على عفرين، كما أنها مناسبة بالنسبة للشعب في الشهباء وخاصة المكون العربي باعتبار أو وربما يرى لأول مرة هذا الحضور الكثيف وهذا النوروز الضخم.

وأضاف "كما تعلمون المنطقة كان يمنع دائماً الاحتفال فيها من قبل النظام السوري، فلذلك الآن هي فرصة لكي يروا هذا النوروز العظيم، ونبارك لكافة شعوب المنطقة هذا النوروز".

أما المواطن خليل أحمد، من أهالي عفرين، فقال: "هذه السنة الأولى التي نحتفل بالنوروز على أرض الشهباء بعد هجرتنا من عفرين، ونقول بأن هذا النوروز والاحتفال سيكسر العزلة على القائد أوجلان، وبروح نوروز سنحرر عفرين، ونهنئ هذا النوروز على جميع الشعب الكردي وجميع العالم، ونهنئه على الشعب العربي أيضاً، ونقول بروح نوروز سنعود إلى عفرين".