تستمر الدولة التركية بإطلاق التهديدات بحق الشعب في الشمال السوري من خلال تهديدها بإنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية تمتد من جرابلس إلى فش خابور على الحدود العراقية بطول 460كم وعمق 32 كم بذريعة حماية أمنها القومي بحسب ادعائهم.

وخلال لقاء أجرته وكالة فرات للأنباء مع الإداري في لجنة الدفاع الذاتي في الرقة علي أحمد قادر أشار إلى أن الدولة التركية لها مطامع استعمارية خطيرة تهدد استقرار المنطقة من خلال التهديدات بإنشاء قاعدة رصد إرهابية.

وقال قادر في مستهل حديثه: إن "الدولة التركية تدعي بأن تتلقى الضربات المستفزة من الجانب السوري وتطالب بإقامة منطقة آمنة لتأمين اللاجئين السورين ولكن المناطق في الشمال السوري آمنة بالفعل بكافة المكونات الموجودة في العموم السوري من سريان، أرمن، جراكسة، مسيحين، كرد، عرب ونحن يد واحدة ضد أي تهديد يهدد استقرار المنطقة".

واضاف قادر "هدف الدولة التركية من إقامة المنطقة الآمنة هو نشر الإرهاب الوحشي في المناطق من جديد وزعزعة الأمن والاستقرار في عموم سوريا وزرع الفتنة بين جميع مكونات المنطقة التي تعد حزمة واحدة في وجه أي عدوان خارجي يحاول النيل من مشروع الأمة الديمقراطية".

وأوضح: "نحن يقع على عاتقنا واجب الدفاع الذاتي وحماية حدود أرضنا وشعبنا وصامدون ضد أي أجندة خارجية تحاول النيل من عزيمة وإصرار مشروع الأمة الديمقراطية.

واختتم قادر حديثه قائلاً: إن "أي عمل عسكري على الشمال الشرقي السوري يشكل خطر على العالم برمته حيث هناك الآلاف المحتجزين من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سجون قوات سوريا الديمقراطية وهذه التهديدات الأخيرة تشكل خطراً كبيراً على العالم حيث هناك احتمال هروب هؤلاء المرتزقة أو إطلاق سراحهم من قبل تركيا".