بمشاركة الآلاف من الأهالي وأعضاء وإداريين في المؤسسات الإدارة الذاتية ومؤسسات المجتمع المدني ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، شيعت اليوم جثامين 18 شهيداً من ق س د استشهدوا أثناء مشاركتهم في "معركة دحر الإرهاب" التي تقودها ق س د لتحرير معاقل داعش الأخيرة في الريف الشرقي لدير الزور، وذلك إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد محمود طعمة.

واستشهد المقاتلون الـ18 قبل أيام أثناء تصديهم لهجمات مرتزقة داعش على نقاط قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور حيث تخوض القوات حملة أخيرة للقضاء على تواجد المرتزقة في آخر جيب لهم.

وبدأت المراسم بعرض العسكري قدمه مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية تزامن بوقوف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

ثم ألقى فاروق الماشي نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية  لشمال وشرق سوريا كلمة قال فيها "اليوم تتعطر تراب الشمال السوري بكوكبة من الشهداء الذين ضحو من أجل هذا البلد. ننحني دائماً أمام أرواح الشهداء، وعند نتكلم عن أبناء المكونات امتزجت دماءهم ببعضها فها هم اليوم الكرد والعرب والسريان جنباً إلى جنب يقاتلون في صف واحد ضد الإرهاب".

كما قال الرئيس المشترك لإقليم الفرات أنور مسلم في كلمة له خلال المراسم "الصبر والسلوان لذوي الشهداء، نحن الآن نقف أمام أضرحتهم ولا نستطيع التعبير لأنهم ضحوا بأنفسهم من أجل أن يعيش أبناء شمال وشرق سوريا بأمان ومن اجل ان يعيش أبنائنا بحرية وسلام ويأمنوا مستقبل آمن لأطفالنا".

وباسم ذوي الشهداء، قال مزعل أبو ضحية في كلمة له "نحن نترحم على أرواح شهدائنا، لا يوجد فرق بين جميع المكونات فنحن أمة واحدة والشعب السوري واحد، مرتزقة داعش دحرت ولن تعود أبداً إلى أراضينا".

وبعدها قرأت وثائق الشهداء الـ18 وسلمت إلى ذويهم وهم كل من: " ماجد محمد الاسم الحركي ليث، أسعد جراح الاسم الحركي آلان، احمد رفعان الاسم الحقيقي. محمد عكلة الاسم الحركي كاميران، محمود عطية الاسم الحركي قنديل، نايف حمود الاسم الحركي فرهاد سعدي، أسامة الرافع الاسم الحركي كنان، محمد الخشام الاسم الحركي حازم، يوسف السعد الاسم الحركي لاوند سري كأنية، وائل الفلاح الاسم الحركي دمهات، سبيل الاسم الحركي عكيد، فادي العايد الاسم الحركي اورهان، نايف سعود الاسم الحركي قهرمان، ياسر المحل الاسم الحركي خبات تركمان، إبراهيم التل الاسم الحركي سردان زيدي، خلف الافي الاسم الحركي خلف، خليل مواس الاسم الحركي بارو، محمد الرمان الاسم الحركي جهاد.

وفي ختام المراسم حمل رفاق المقاتلين جثمان الشهداء على أكتافهم ليواروا الثرى إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد أحمد طعمة وسط زغاريد الأمهات