قياديّ بقوّات سوريا الديمقراطيّة يؤكّد على قدرتهم في الدفاع عن المنطقة

أكّد قياديّ في قوّات سوريا الديمقراطيّة على أنّ قوّاتهم العسكريّة "أثبتت للعالم مدى جديّتها وتضحياتها في الدفاع عن مناطقها وحماية أهلها وأنها قادرة على محاربة اقوى التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في العالم وسوريا بشكل خاص".

عقدت القيادة العامّة لقوّات سوريا الديمقراطيّة، اليوم الأحد (6 كانون الثاني) اجتماعاً جماهيريّاً في قرية "ظهر العرب" بريف ناحية الدرباسيّة، شرحت خلاله آخر التطوّرات السياسيّة والعسكريّة في شمال وشرق سوريا, حيث حضر الاجتماع العشرات من أهالي القرى المحيطة ووجهاء عشائر المنطقة.

وتحدّث القيادي في قوّات سوريا الديمقراطيّة, ثابت الجوهري خلال الاجتماع عن "تدخّل القوى الخارجيّة في الثورة" منوّهاً إلى الهجمات التي تعرّضت لها المنطقة ودور وحدات حماية الشعب في "الدفاع عن الأرض والعرض", حيث قدّمت لذلك "الآلاف من الشهداء" وهذا ما جعلتها هدفاً ل"بعض الدول والقوى التي تدخّلت في شؤون سوريا".

وشدّد الجوهري على أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة "لم تعتمد على أحد منذ بداية تأسيسها", مشيراً إلى "الانتصارات" التي حقّقتها قوّاتهم  والتي أثبتت للعالم مدى جديّتها وتضحياتها في الدفاع عن مناطقها وحماية أهلها وأنها قادرة على محاربة اقوى التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في العالم وسوريا بشكل خاص، والاعتراف بها كقوة فاعلة ومحاربة، وهرعت على أساسه دول التحالف للتعاون مع قوّاتنا لإنهاء داعش في عموم سوريا، هذه الوحدات قامت بحماية الأراضي السورية في الوقت الذي ترك فيه النظام السوري فراغاً أمنياً".

وأضاف القيادي العسكري بالقول: "في هذا الوقت، تكالبت عصابات رئيس دولة الاحتلال أردوغان وما يسمون أنفسهم بعصابات الجيش الحر وبدأت الحشود التركية على الحدود السورية للتدخّل في الأراضي السورية، في الوقت الذي بات فيه تحرير مناطق هجين قريباً".

وأوضح الجوهري أنّ التطوّرات السياسيّة والعسكريّة المتسارعة في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا, قد أثرت على عموم شعب سوريا وليس فقط مناطق شمال وشرق سوريا، وهذا ما "أبعد كافة الحجج التي كان يتذرّع بها أعداء شمال سوريا للهجوم على المنطقة وأوّلهم دولة الاحتلال التركي المعروفة بدعمها لإرهابيي داعش".

وتابع الجوهري حديثه قائلاً: "من واجب قوّات النظام السوري حماية أراضيها ومنع دخول أية قوى إلى سوريا", مطالباً عموم الشعب بالتحلّي بالصبر والمقاومة ضدّ "أي تهديد أو هجمات تشنّ على مناطقهم والالتفاف حول قوّاتهم العسكرية والابتعاد عن الحرب الخاصة التي يستخدمها العدو في إعلامهم المحرض".