قوى الأمن الداخلي تصدر بياناً حول اشتباكات قامشلو

أصدرت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا اليوم مساء الثلاثاء بياناً حول الاشتباكات التي نشبت اليوم في مدينة قامشلو بين قواتهم من جهة وبين عناصر من ميليشيات الدفاع الوطني من جهة أخرى.

وقالت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا في بيانها إن ميليشيات ما تعرف بالدفاع الوطني التابعة لقوات النظام السوري تحاول خلق الفوضى وضرب الأمن عبر استمرارها في استهداف نقاط تمركز قوى الأمن الداخلي بمدينة قامشلو.

وأكد قوى الأمن الداخلي بأن قواتهم "لم ولن تقف مكتوفة الأيدي حيال أي جهة تحاول استهداف أمن مدننا وسلامة مواطنينا".

 

وجاء في نص البيان:

بيان صادر عن المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا
إلى شعبنا والرأي العام :

تواصل ميليشيا ما تعرف بالدفاع الوطني التابعة لقوات النظام السوري أعمالها التعسفية في مدينة قامشلو بخلق الفوضى وضرب الأمن بهدف زرع التوتر في المدينة، مستغلة بذلك حالة حظر التجوال التي تعيشه مناطقنا.
إذ تَعمَد أفراد من ميليشا الدفاع الوطني اليوم الثلاثاء ٢١ نيسان، على استهداف نقطة عسكرية تابعة لقواتنا في حي "حلكو " من إحدى النقاط التي تتمركز فيها الميليشا بالقرب من المنطقة نفسها، حيث تحاول الميليشا التقدم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قواتنا بهدف الاستيلاء عليها وإقامة نقاط وحواجز عسكرية لها هناك بالقرب من سكة القطار ، إذ أقدموا خلال الأيام القليلة الماضية على إطلاق النيران على أعضاءنا ونقاطنا العسكرية، وعليه قامت قواتنا بالرد على مصادر إطلاق النيران.

إننا في قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا نؤكد لعموم أبناء شعبنا بأننا لم ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال أي جهة تحاول استهداف أمن مدننا وسلامة مواطنينا، وما التصرفات التي تقدم عليها الميليشا التابعة للنظام إلا تعبير عن ضعف يشهده النظام وميليشاته، في حين تأتي أعمالهم الجبانة في وقت تنشغل فيه قواتنا في حماية مدننا ومواطنينا من الوباء الذي اجتاح العالم، بالرغم من النداء الأممي الداعي لوقف اطلاق النار بين جميع الاطراف فقد ابدينا إلتزامنا بذلك النداء لكن الميليشا التابعة للنظام لم تلتزم بها بل عكس ذلك هي تسعى إلى بث الذعر والخوف بين الأهالي مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي -شمال وشرق سوريا
21 نيسان 2020