قوات النظام السوري على مشارف خان شيخون وعمليّات القصف الجوّي تتواصل

تشن قوات النظام هجوماً جديداً على محور تل ترعي جنوب إدلب وذلك بعد أن سيطرت على 5 قرى يوم أمس حيث تسعى للاقتراب أكثر نحو مدينة خان شيخون الاستراتيجية وذلك بغطاء ناري مُكثّف عبر نحو 625 ضربة جوية وبرية.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة تدور على محور تل ترعي بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، في هجوم جديد لقوات النظام بدعم روسي لليوم الثالث على التوالي، وسط تصدي المجموعات المرتزقة لها.

وتترافق المعارك مع عمليات قصف جوي وبري بشكل مُكثّف من قبل طائرات روسية وطائرات مروحية بالإضافة لعشرات القذائف والصواريخ، حيث تسعى قوات النظام من الاقتراب أكثر نحو مدينة خان شيخون من المحاور الشرقية، بعد أن تمكنت من التقدم من المحاور الغربية للمدينة، عبر سيطرتها على 5 قرى ومزارع خلال يوم الثلاثاء، وهي (قرى كفرعين وتل عاس وتلتها وأم زيتونة ومزرعتي خربة مرشد ومنطار).

ووثّق المرصد السوري المزيد من الخسائر البشرية جرّاء القصف الجوي والبري والاشتباكات الدائرة في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، إذ ارتفع إلى 27 تعداد قتلى مجموعات المرتزقة الذين قضوا منذ ما بعد منتصف الليل حتى اللحظة، كما ارتفع إلى 14 تعداد قتلى قوات النظام خلال الفترة ذاتها.

على صعيد متصل ارتفع إلى 40 عدد الغارات التي نفّذتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري على خان شيخون والتمانعة وترعي وكفرسجنة وحزارين والركايا ومحاور القتال بريف إدلب الجنوبي، كما ارتفع إلى 29 عدد الغارات التي شنّتها طائرات روسية على كل من خان شيخون والتح والصالحية والتمانعة والخوين والزرزور والهلبة وأم جلال بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

 وارتفع إلى 51 عدد البراميل المُتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كل من كفرنبل وحاس وكفروما وركايا وبسقلا ومحاور القتال بريف إدلب الجنوبي، في حين ارتفع إلى 505 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت قوات النظام خلالها أماكن في محاور التماس والقتال بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وجبال اللاذقية.

وتشن قوات النظام هجمات عنيفة مترافقة مع قصف بري وجوي مُكثّف على مناطق ما تسمى منزوعة السلاح منذ إعلانها إنهاء الهدنة واستئناف العمليات العسكرية متهمةً تركيا بالاستمرار في استخدام أدواتها الإرهابية في إدلب.