قوّات سوريا الديمقراطيّة تحرّر مجموعة أخرى من المدنيّين في محيط "باغوز"

أفادت مصادر ميدانيّة أنّ مقاتلي قوّات سوريا الديمقراطيّة تمكّنوا اليوم الثلاثاء (19 شباط) من تحرير مجموعة جديدة من المدنيّين في محيط قرية باغوز بريف دير الزور, كان تنظيم داعش الإرهابي يحتجزهم كرهائن.

ونقلاً عن وكالة هاوار للأنباء, فإنّ معظم المدنيّين المحرّرين هم من النساء والأطفال, حيث تمكّنت قوّات سوريا الديمقراطيّة من تحريرهم بعد أن استخدمهم التنظيم الإرهابي كدروع بشريّة.

وذكرت مصادر عسكريّة أنّ مقاتلي قوّات سوريا الديمقراطيّة سينقلون المدنيّين المحرّرين إلى مناطق آمنة, فيما أشارت إلى أنّ جلّ اهتمام القوّات ينصبّ على حماية المدنيّين في آخر المناطق التي يتواجد فيها إرهابيّو داعش لذا فهي "تدير سير المعارك هناك بعناية فائقة".

وفي هذا الصدد, قال مدير المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطيّة, مصطفي بالي في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسيّة إنّ مقاتليهم "حذرون جدّاً خلال العمليّات العسكريّة من جانب تجنيب المدنيّين أيّ ضرر قد يلحقهم من تنظيم داعش".

الأمم المتّحدة: داعش يمنع خروج المدنيّين

من جانبها, أوضحت مدير المفوّضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتّحدة, ميشيل باشيلت أنّ نحو 200 مدنيّ, من بينهم أطفال ونساء, لا زالوا في المنطقة التي يسيطر عليها إرهابيّة داعش, الذين يمنعون أولئك المدنيّين من الخروج.

إمّا أن يستسلموا أو أن يُقتلوا

وتفيد المعلومات الواردة من محيط باغوز أنّ إرهابيّي تنظيم داعش المتبقّيين يتحصّنون في أنفاق تحت الأرض, كما يقومون بزرع الألغام لعرقلة تقدّم مقاتلي قوّات سوريا الديمقراطيّة.

وفي هذا السياق, أكّد بالي أنّ لدى إرهابيّي داعش خيارين لا ثالث لهما "إمّا أن يستسلموا أو سيقتلون خلال المعارك مع قوّاتنا".