"قوّات تحرير عفرين" تؤكّد على مواصلة عمليّاتها ضدّ قوى الاحتلال التركي ردّاً على سياسات التغيير الديموغرافي

قالت "قوّات تحرير عفرين" في بيان لها, نُشر اليوم الإثنين (22 نيسان), إنّ مقاتليها "سيصعّدون" عملياتهم العسكريّة ضدّ قوى الاحتلال في عفرين "ردّاً على ممارسات الدولة التركيّة ومرتزقة الفصائل الإرهابيّة بحقّ أهالي عفرين وعمليّات التغيير الديموغرافي".

وأوضح البيان أنّ الدولة التركيّة "تحاول من خلال احتلال عفرين, تغيير ديموغرافيّة المنطقة وتركيبتها السكّانية", مشيراً إلى أنّ تركيا تعمل على "اقتطاع منطقة عفرين وضمّها إلى أراضيها" حيث تقوم ب"تنظيم الفصائل المرتزقة المسيّرة من قبلها" ضاربة بعرض الحائط المواثيق الدوليّة.

وتابع بيان قوّات تحرير عفرين بالقول: "اليوم, وتحت مسمّيات وحجج واهية كالتدابير العسكرية, يعمد الاحتلال التركي على بناء جدار فاصل في محيط منطقة عفرين بهدف فصل عفرين عن الأراضي السورية واقتطاعها".

ونوّه البيان إلى أنّ جرائم الدولة التركيّة "لا تستهدف أهالي عفرين فقط, إنّما عموم شعوب المنطقة.. ونؤمن أنّ جميع القوى والأطراف التي تنشد السلام, لا تقبل بتلك الجرائم, وهي مطالبةٌ الآن برفع صوتها", معتبراً أنّ صمت المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في الملفّ السوري حيال تلك الجرائم "محلّ أسفٍ.. وبعني مشاركتها في تلك الممارسات".

وطالبت "قوّات تحرير عفرين" في بيانها المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليّاته حيال الجرائم والانتهاكات التركيّة بحقّ أهالي عفرين والتحرّك ل"منع تلك الممارسات والسياسات الاحتلاليّة".

وأكّد البيان في ختامه على أنّ قوّات تحرير عفرين "لن تسمح في جميع الأحوال والظروف باستمرار تلك السياسات", مضيفاً بالقول "نجدّد إصرارنا على زيادة عمليّاتنا العسكريّة ضدّ الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين وعموم المنطقة".