قوّات النظام السوري تتقدّم بريف إدلب الشرقي وحركة نزوح في صفوف المدنيّين

أشار بيان فريق "منسقو الاستجابة" إلى أنّ عدد النازحين من شرقي إدلب وغربها نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة، حيث وصل العدد إلى /36,588/ نسمة أي /6,653/ عائلة منذ اليوم الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري حتى تاريخ اليوم.

تسبب تقدم قوات الحكومة السورية صباح اليوم، في قرية الويبدة غربية وتل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بحركة نزوح كبيرة بين الأهالي في المنطقة في ظل مواصلة قوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا قصفها على مدن وبلدات جنوبي إدلب وشرقها، واستمرار الاشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة.

وتحدثت مصادر محلية في شرقي إدلب لـ"نورث برس"، أن عدة قرى وبلدات جنوبي إدلب شهدت حركة نزوح بعد تقدم قوات الحكومة السورية على الويبدة، وذلك من بلدات أبو مكي والحراكي والصيادي والصرمان خوفاً من القصف وتقدم القوات الحكومية نحوها.

أحد النازحين من بلدة أبو مكة صباح اليوم إلى أحد مخيمات الشمال الإدلبي، يدعى أحمد محمد، قال: "أوضاعنا يرثى لها بالفعل، والشتاء مقبل، ونحن أمام كارثة إنسانية، فعشرات آلاف النازحين مهددون في حال لم تتوقف العمليات العسكرية، والأهالي يصنعون الخيام مما لديهم من أغطية ودعامات خشبية، وهذا كله مؤقت ولا يمكنه الصمود أمام السيول والأمطار".

وعلى الصعيد نفسه استهدفت الطائرات الحربية الروسية والطائرات المروحية السورية بعشرات الغارات الجوية، بلدات كفرنبل ومعرة حرمة وحزارين ومعرزيتا وجبالا وسفوهن جنوب إدلب، ما تسبب بمقتل طفلين وإصابة آخرين في بلدة معرة حرمة.

بينما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة الويبدة شرقي إدلب، وجورين غربي حماة، وتمكنت من تدمير عربة "BMB" للقوات الحكومية على جبهة كفريدون جنوبي إدلب.

المصدر: NP