الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف قرية في منبج

"قسد" تعتقل 50 داعشياً فروا متخفيين من دير الزور

اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية، خلال الساعات الـ 24 الماضية، 50 عضواً في تنظيم داعش الإرهابي فروا متخفيين بين المدنيين من دير الزور.

اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 50 شخصاً تبين أنهم من عناصر تنظيم داعش الإرهابي حاولوا الهروب من دير الزور متخفيين بين المدنيين إلى مناطق قسد، وفقاً لما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقل المرصد عن مصادر، وصفها بالموثوقة، قولها إن "العشرات من بين الذين تمكنوا من الفرار خلال الـ 24 ساعة الفائتة من مناطق سيطرة تنظيم داعش في القطاع الشرقي من ريف دير الزور نحو مناطق قوات سوريا الديمقراطية، هم عناصر من التنظيم الإرهابي.

وأكدت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت 50 شخصاً تبين أنهم من عناصر التنظيم وحاولوا الهروب متخفيين بين المدنيين.

وتمت عملية الإبلاغ عن عناصر التنظيم ال 50 من قبل مدنيين، وجرى نقلهم إلى سجون تابعة لقسد ليجري التحقيق معهم، وفقاً للمرصد، الذي بدوره أفاد أن مزيداً من المدنيين والفارين خرجوا من مناطق سيطرة "داعش"، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تقوم عبر عشرات السيارات بنقلهم إلى مناطق بعيدة عن جبهات القتال، وإلى مخيمات تحت سيطرتها في شرق الفرات.

وارتفع تعداد اللاجئين الذين خرجوا، فجر أمس الاثنين، إلى 500 من ضمنهم أشخاص من جنسيات روسية ومغاربية وصومالية وفلبينية وعراقية، غالبيتهم من الأطفال والنساء وبينهم مقاتلون من التنظيم تمكنوا من الفرار من جيب التنظيم. ومع خروج مزيد من الأشخاص من جيب التنظيم، يرتفع العدد إلى أكثر من 5500 تعداد الخارجين اليوم من جيب التنظيم، بينهم أعداد كبيرة من الخارجين من الجنسية العراقية.

وتعد هذه أكبر عملية نزوح جماعي على الإطلاق من جيب التنظيم بشرق النهر، كما أنها أول عملية خروج للنازحين من جيب تنظيم داعش، بعد القرار الأمريكي بسحب قوات بلادهم من شرق الفرات، كما يدفع بدوره إلى خروج مزيد من المدنيين بذلك  فإنه يرتفع إلى 7900 أعداد المدنيين من نساء وأطفال ومسنين ممن خرجوا من مناطق سيطرة التنظيم وجيبه الأخير، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ الـ 30 من تشرين الأول/ نوفمبر من العام الجاري 2018، بحسب المرصد. ولا يعلم إلى الآن أعداد من تبقوا من مدنيين داخل مناطق سيطرة التنظيم، حيث أكدت المصادر الأهلية التي تمكنت من الفرار والخروج من الجيب، أن التنظيم يعمد لتنفيذ إعدامات بحق من يعتقله خلال فراره من المنطقة، بتهمة "الخروج إلى بلاد الكفر"، فيما خاطر الذين خرجوا بحياتهم مقابل الوصول للمنطقة.