قامشلو: وحدات حماية المرأة تشارك في الجبهات الأمامية لتحرير النساء الإيزيديات

تتواصل مقاومة مقاتلات وحدات حماية المرأة YPJ في الجبهات الأمامية ضد مرتزقة داعش في قرية الباغوز، وأعلنت القيادية في وحدات حماية المرأة أرين قامشلو أن هدفهن الأساسي هو تحرير النساء والأطفال الإيزيديين من قبضة مرتزقة داعش.

تستمر مقاومة المقاتلات في صفوف وحدات حماية المرأة في المرحلة الأخيرة من حملة عاصفة الجزيرة وضمن معركة "دحر الأرهاب" في دير الزور وبالأخص في قرية الباغوز، و تقوم المقاتلات بتحرير مئات النساء والأطفال يوماً تلو الأخر.

والجدير بالذكر أنه يوجد بين هؤلاء المحررين من قبل قسد، نساء وأطفال إيزيدييون والذين وقعوا في قبضة مرتزقة داعش أثناء سعيهم لإبادة الشعب الإيزيدي عام 2014 في شنكال.

ومن جانبها تحدثت القيادية في وحدات حماية المرأة أرين قامشلو لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول مشاركة مقاتلات حماية المرأة في المرحلة الأخيرة "دحر الأرهاب" وتحرير المدنيين وبالأخص تحرير النساء والأطفال الإيزيديين.

وتتجه معارك دحر داعش نحو المرحلة الأخيرة، ويتم تحرير النساء والأطفال الإيزيدين يومياً، وخلال الأسبوع الماضي تمكنت قسد من تحرير أكثر من 7 الآف مدني، بالإضافة لاخراج مرتزقة داعش وعائلاتهم اللذين سلموا أنفسهم لمقاتلي ق س د في الباغوز.

ولفتت القيادية أرين قامشلو الانتباه إلى تحرير المدنيين وبالأخص تحرير الأطفال والنساء الإيزيدين الذين كانوا أسرى في قبضة المرتزقة.

وقالت: " نحن كوحدات حماية المرأة هذه المقاومة لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا، لأننا نقوم بتحرير النساء والأطفال الإيزيديين، ولا زالت هنالك بعض النساء الإيزيديات في الباغوز.

وأفادت قامشلو، بأن كل امرأة ايزيدية واللواتي نقوم بتحريرهن تروي لنا قصتها ومعاناتها المؤلمة بسبب ممارسات داعش وأضافت "إحدى النساء الإيزيديات التي حررنها أمس، روت لنا قصتها وكيف قاموا بتزويجها 10 مرات عنوةً، وفي نفس الوقت منعوها من الحديث باللغة الكردية واعتنقت ديناً آخر.

وأوضحت أرين قامشلو أن مقاتلات وحدات حماية المرأة وبعد مقاومتهن شكلت تأثيراً إيجابياً على النساء في المنطقة، وقالت: "التحقت العديد من النساء في صفوف وحدات حماية المرأة بعدما تأثرن بالدور الذي لعبته مقاتلاتنا في المناطق التي تم تحريرهن وبعدها شاركن بجانب مقاتلاتنا في معارك ضد مرتزقة داعش في قرية الباغوز".

وأفادت قامشلو أنه يوجد فقط عدداً من المدنيين في قبضة داعش وتقوم مرتزقة داعش باستخدامهم كدروع البشرية، كما أن المرتزقة يتخذون من المدنيين دروع بشرية لهم لإطالة تواجدهم في المنطقة.

وقالت أرين: "سنحرر في الأيام القادمة المنطقة المتبقية من سيطرة مرتزقة داعش".