قاطنو الحسكة: سنناضل ضد قتلة أطفالنا حتى الرمق الأخير

خرج قاطنو الحسكة إلى الساحات ضد مجازر الدولة التركية. وقالوا: "سنقاوم ضد قتلة أطفالنا حتى القطرة الأخيرة من دمنا".

قُتل في هجوم الدولة التركية المحتلة في 2 كانون الأول في ناحية تل رفعت بمناطق الشهباء 10 مدنيين 8 منهم أطفال كما جُرح 12 مدنياً أغلبهم أطفال. وضد مجازر الدولة التركية خرج قاطنو الحسكة إلى الساحات وأشاروا إلى أن الدولة التركية تقتل المدنيين أمام أنظار العالم وناشدوا المنظمات الدولية المعنية من أجل القيام بوظائفهم.

مهاجمة الأطفال

شاركت بيان عبدو مع زوجها وأطفالها في المسيرة المنظمة ضد مجزرة الدولة التركية، وقالت: "تاريخ الدولة التركية مليء بالمجازر المرتكبة ضد المدنيين والأطفال. ومع المجزرة التي حصلت في تل رفعت تكرّرت مجزرة حلبجة. وهذه المجزرة التي ارتكبت ضدنا ليست الأولى. حيث ارتكبت الدولة التركية العديد من المجازر ضدنا. وفي سري كانيه قتلت أطفالنا باستخدام السلاح المحظور وهو الفوسفور. كما تهاجم الأطفال".

وأشارت بيان عبدو إلى أنهم يدعمون المقاتلين في الجبهات، وقالت: "لا نريد لأطفالنا أن يقتلوا. وسنناضل حتى القطرة الأخيرة في دمنا من أجل وقف هذه المجازر".

ألا يوجد حق لهذا الشعب في العيش

كما صرّح هجمار محمود أن الدولة التركية لا تترك الأطفال والمدنيين الذين نزحوا من عفرين وشأنهم وتقتلهم بشكل همجي، وأضاف "من أجل ألا يقتل الأطفال نزلنا إلى الساحات مع كل أفراد العائلة."

ووجه محمود سؤال: "ما ذنب أطفال هذا الشعب؟ ألم يكن لديهم حق بالحياة؟"

مناشدة المجتمع الدولي

وأوضحت فهيمة أحمد أن الدولة التركية تهاجم المدنيين منذ الفترة العثمانية وحتى اليوم، مؤكدة أنهم لن يقبلوا بالفاشية التركية أبداً.

وقالت فهيمة أحمد: "تقتل الدولة التركية المدنيين أمام أنظار العالم. وعلى الرأي العام العالمي القيام بوظائفه ضد هذا الأمر".

لا نخاف من المحتل

وذكر حميد جميل حسن وهو أب ل9 أطفال أن الدولة التركية ترتكب المجازر منذ القدم، وقال: "أردوغان يقتل أطفالنا. والشعب الكردي كان مستهدفاً بهذه الهجمات منذ القدم. وطالما بقي فرد فينا سنناضل ضد المحتلين. دبابات ومدافع أردوغان لن تهزم إرادتنا. لا نخاف من المحتل. سنقاوم حتى النهاية".