فريق الإستجابة الأولية ينتشل جثث 2- إرهابياً من مقبرة جماعية في الرقة

يستمر فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني بانتشال الجثث من مقبرة الفخيخة التي تضم 3000 آلاف إلى 3500 جثة تقريباً حسبما ذكر الطبيب الشرعي, ووصل عدد الجثث المنتشلة من المقبرة إلى 180 جثة.

انتشل فريق الاستجابة الأولية اليوم 20 جثة من مقبرة الفخيخة التي تضم أكبر عدد لقتلى المرتزقة وتقع في ريف الرقة الجنوبي منطقة الشامية (جنوب نهر الفرات).

وكان فريق الاستجابة الأولية قد بدأ الشهر المنصرم العمل على انتشال الجثث من مقبرة الفخيخة، وبحسب توقعات العاملين في المقبرة والطبيب الشرعي بأن المقبرة تضم أكثر من 3000 آلاف جثة.

ويواجه فريق الاستجابة الأولية العديد من المعوقات في العمل وذلك لعدم توافر الآليات التي تساعدهم على إنهاء العمل بسرعة إذ أنهم يعتمدون على المعدات الخفيفة فقط والمشكلة الأكبر التي تبطء عملية الانتشال هي انتشار العقارب في تلك المقبرة بشكل كبير حيث يجد الفريق صعوبة في الحركة حذراً من تلك العقارب.

وكان إرهابيو "داعش" قد خصصوا هذه المقبرة إبان سيطرتهم على مدينة الرقة لدفن مسلحيهم فقط. وفي هذا الصدد تحدث الطبيب الشرعي المتواجد في عملية الانتشال محمد العلي عن عمل الفريق وقال:" نعمل بشكل يومي في هذه المقبرة للانتهاء منها وهي تضم أكبر عدد من الجثث وهي مدفونه منذ زمن سيطرة داعش على الرقة".

وأشار العلي إلى أن المقبرة تضم الآلاف من المرتزقة وقال: "أعداد كبيرة من مقاتلي داعش دفنوا هنا في هذه المقبرة التي  خصصت لهم وتضم أكثر من ألفي جثة".

وعن الصعوبات التي تواجه الفريق قال العلي: "درجة الحرارة بدأت ترتفع وهذا يجعل العقارب تكثر بشدة في الأراضي الزراعية وهي مؤذية وتؤثر على عمل الفريق من حيث السرعة".

الجدير بالذكر أن الفريق قد انتشل 3310 جثة من مقبرة حي البانوراما منتصف الشهر الفائت، تعرف الأهالي على 550 منها وسلمت لذويهم, وكان بينها 850 جثة تعود إلى عناصر تنظيم داعش، بينما بقيت 1910 جثة مجهولة الهوية لم يتمكن أحد من التعرف عليها.