فدراسيون جرحى الحرب يهنئ العاملين والكادحين كافة بعيد العمال

أصدر فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا بياناً هنأ فيه جميع العاملين في الإدارة الذاتية، وكافة شعوب شمال وشرق سوريا وكافة الشعوب والمكونات العاملة من أجل حريتها بعيد العمال.

وجاء ذلك عبر بيان أصدره فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا بمناسبة حلول الأول من أيار يوم العمال العالمي.

وجاء في نص البيان:

إن تاريخ الإنسانية حافل بدماء وكفاح العمال والكادحين الذين ضحوا ولا يزالون على شاشة الحياة الاجتماعية، ولهذا كان تحرير الجهد والعمل الإنساني من العبودية والسلب والنهب، أحد أبرز قضايا النضال عبر التاريخ، لتجسيد أعلى مراتب القيم الإنسانية والأخلاقية التي يناضل الإنسان من أجلها واستشهد في سبيلها.

 وإن الأول من شهر أيار يعدّ رمزاً لهذا النضال واحتراماً لأصحابه، إلى أن أصبح العمل يمثل القيم الإنسانية والمجتمعية اللامعة من الحرية والعدل والمساواة والسلام.

ونحن في شمال وشرق سوريا، وباسم فدراسيون جرحى الحرب نستقبل هذا اليوم العظيم في ظروف عصيبة على سوريا، والعالم أجمع، بسبب تفشي وباء كورونا الذي بات يهدد البشرية جمعاء.

نستذكر كل من ضحى في هذا الطريق الشاق النضالي وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى، ونؤكد في هذا اليوم أننا ما زلنا نكتسب الكثير من العمل والنضال والإصرار والتطوير والتمسك بمكتسبات الثورة وحمايتها في جميع المجالات الإنسانية والأخلاقية، ونحن صف واحد نعمل بكل جد ونشاط لتحقيق أهدافنا مهما كلفنا.

 ولا ننسى احترامنا وتقديرنا لجهود المرأة الكادحة في شمال وشرق سوريا التي رسمت لوحة في بناء مجتمع أخلاقي عبر النضال في جميع الساحات العسكرية والثقافية والإعلامية وغيرها ضد الإرهاب لحماية الإنسان والمجتمع، آملين أن يكون الأول من شهر أيار في جلاء وباء كورونا عن جميع شعوب العالم وعيد تحرير من الاعتداءات التي تمارس ضد شعوبنا في شمال وشرق سوريا بكل مكوناته.

 وسيكون يوم نضال من أجل أبناء سوريا وتمتعهم بكافة حقوقهم، وبهذه المناسبة الجليلة نتقدم بالتهنئة إلى جميع العاملين في الإدارة الذاتية، وشعوب شمال وشرق سوريا كافة والشعوب والمكونات العاملة من أجل حريتها.

"عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي". 

"معا لبناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي حر".