"غضب الزيتون" تنفذ عمليتين نوعيتين في الباب وعفرين 

نفذ مقاتلو غضب الزيتون عمليتين نوعيتين في عفرين ومناطق في الشمال السوري اسفرت عن مقتل عدد من عناصر المجموعات الإرهابية.

أصدرت غرفة عمليات غضب الزيتون بيانين منفصلين، ذكرت خلالهما أن مقاتليها نفذوا عمليات نوعية في مقاطعة عفرين وفي منطقة الباب المحتلتين.
وأكدت في بيانيها مقتل عدد من عناصر المجموعات الإرهابية المدعومة من قبل الاحتلال التركي، مشددة على على مواصلة عملياتها وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال التركي والعناصر الإرهابية التابعة له.
وجاء في نص البيانين : 

يواصل مقاتلونا تنفيذ العمليات النوعية ضد جنود ومرتزقة الاحتلال التركي في عفرين وعدد من مناطق الشمال السوري، وذلك في إطار عمليات الانتقام لشهداء عفرين والجرائم التي ترتكبها مرتزقة الاحتلال بحق أهلنا وأرضنا الطاهرة.
ومن ضمن ذلك، فجر مقاتلونا عبوة ناسفة بإحدى مقرات مرتزقة ما يسمى “فيلق الشام” في قرية باعية التابعة لناحية شيراوا، حيث قُتل في العملية مرتزقين اثنين وإصيب ثلاثة آخرون بجروح. والمرتزقة القتلى هما كلّ من: خالد جمال حسن ومحمود جمال خارف وكلاهما من قرية اللطامنة في ريف حماة.
ونفذت العملية بتاريخ 09/12/2018، حيث بثت الرعب في صفوف المرتزقة ، بعدها قام مقاتلونا بمباغتة تجمعات لهم وتفجير العبوة الناسفة التي زرعوها في المقر، حيث تمت العملية بنجاح وتم توثيقها بواسطة الفيديو.

"غضب الزيتون"تستهدف مقر شرطة الراعي 

تتصاعد العمليات الانتقامية لمقاتلينا  ضد الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة عفرين وقراها، وعدد من مناطق الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ومرتزقته، حيث قُتل خلال تلك العمليات العشرات من المرتزقة إضافة إلى تدمير أسلحتهم وعرباتهم العسكرية.
وبعد رصد ومراقبة دقيقة لتحركات المرتزقة ونقاط تمركزهم، زرع مقاتلونا عبوة ناسفة في مقر ما يسمى “شرطة الراعي” التابعة لمدينة الباب وقاموا بتفجيرها بعد تجمع المرتزقة فيه، حيث تم تدمير قسم من المقر، فيما لم يتسنى لنا معرفة عدد القتلى والجرحى في صفوف العدو.

نؤكد في غرفة عمليات غضب الزيتون، أن عملياتنا ستتواصل حتى تحرير عفرين، حيث لا خيار أمام مقاتلينا سوى المقاومة وتصعيد النضال والانتقام من الاحتلال التركي ومن كل له صلة معه.

كما ونؤكد على مواصلتنا لعملياتنا، واستهداف كافة المرتزقة وتجمعاتهم ومن يدعمهم، حيث لا خيار سوى تصعيد العمليات وتحرير عفرين من رجس المرتزقة.