قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غبرييل، الذي حضر الاجتماع السنوي لقوات سوريا الديمقراطية، إن أحد أهم بنود جدول أعمال الاجتماع كان الكفاح ضد داعش.

وفي حديثه مع وكالة فرات للأنباء أوضح غبرييل أنهم عقدوا اجتماعهم السنوي في عملية تاريخية، وأضاف إنهم يواجهون تهديدات كبيرة من العدو، بإضافة إلى مناقشة إعادة  هيكلية قوات سوريا الديمقراطية.

وأضاف "لأن مسؤولياتنا في الفترة المقبلة هائلة للغاية. لدينا واجبات تاريخية. انتهى الصراع الأمامي مع داعش (حرب الجبهات)، لكن داعش لم ينته بعد ما زلنا نواجه نضالًا مهمًا جدًا ضد داعش، على هذا الأساس قمنا بعمليات خاصة جدًا ضده، وخاصة  في منطقة دير الزور في الفترة الأخيرة ".

واستذكر كينو غبرييل أن تركيا هددتهم مرة أخرى في ظل النضال ضد داعش وقال: أيدنا المحادثات بين تركيا والولايات المتحدة لإنهاء تهديدات الدولة التركية.

وبخصوص بما يسمى بالمنطقة الآمنة ذكر كينو غبرييل أن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أوضح خلال المؤتمر لقائد التحالف الدولي الجنرال نيكولاس بونت دعمهم لهذا المشروع وذكروا أن مشروع أمن الحدود سيتم تنفيذه بشكل تدريجي.

وتابع غبرييل: "بطبيعة الحال، هدف تركيا من هذه المناقشات مختلف، وهدفنا نحن وقادة التحالف مختلف من هدف تركيا، هدفنا هو ضمان أمن حدودنا وبالتالي مواصلة كفاحنا ضد داعش بشكل أكثر فعالية".

وبخصوص المرحلة الجديدة للكفاح ضد داعش قال غبرييل: يحصل انفجارات في منطقتنا في الوقت الحالي، وهناك خلايا نائمة لمرتزقة داعش، ونقوم بالعديد من العمليات الخاصة ضدهم، وذكر أنه نتيجة لهذه العمليات هي أن ليس فقط  خلايا داعش وراء هذه الانفجارات، هناك قوى دولية وإقليمية تدعم هذه الخلايا.

وقال: "في الفترة الأخيرة، كانت المناطق تحت سيطرة داعش واضحة أما الآن يخفي نفسه بين المدنيين ويجعل نفسه مدنيًا، ويقومون بعمليات التفجير بين المدنيين، لذلك من الصعب محاربة قوة كهذه أصعب من جبهات القتال".
وتطرق إلى الوضع في العراق، قائلاً: "لنلقِ نظرة على العراق، على سبيل المثال، حارب داعش رغم أنها كانت دولة إلا أنها لم تستطع القضاء على مرتزقة داعش، لأنه أيضاً يوجد خلايا منظمة لداعش هناك، ونحن نناضل وفقاً لهذه الحقيقة وسنعمل بجد من أجل تعزيز الخبرات في هذا النضال".