عوائل الشهداء يستنكرون الاحتلال والعدوان التركي على مدينة عفرين

اصدرت عوائل الشهداء في مناطق الشهباء بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجمات الاحتلال التركي على مدينة عفرين.

استنكرت عوائل الشهداء في مناطق الشهباء عبر بياناً كتابياً قرئ في مخيم العصر "سردم" ونددوا من خلال البيان ايضاً بممارسات للاحتلال التركي على المواطنين في مدينة عفرين المحتلة.

وأكد أسر الشهداء انهم يعيشون "في مرحلة حساسة ومصيرية حيث يسجل التاريخ ملاحم البطولات ونشعل من أجل الإنسانية شعلة الفداء ويتم ترسيخ مفهوم أخوة الشعوب قولاً وعملاً لإجلاء القيم الإنسانية والمجتمعية لتصبح إرادة الشعوب هي الطريق للوصول إلى مجتمع أخلاقي وسياسي".

وشدد البيان على تمسكهم بطريق الوصول لمجتمع تتحقق فيه إرادة شعوبه، رغم المخططات التي نفذت العزلة الجائرة على شخص القائد اوجلان إلى جانب استمرار الحملات الاستعمارية في مناطقنا كي يحققوا أطماعهم الخاصة.

وتابع البيان:"نحن كعوائل الشهداء ندين ونستنكر بشدة الاحتلال والعدوان التركي الغاشم ومرتزقته لأرض السلام والزيتون عفرين ، جميع الممارسات وانتهاكات الدولة التركية ومرتزقتها لقيمنا المعنوية ، الأثرية ، الأفعال الشنيعة ولا أخلاقية بحق مزارات الشهداء ، وقتل الأطفال والنساء وزرع الفتن بين جميع الطوائف والعرقيات ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية التي تصون حقوق الإنسان وخصوصيات الشعوب".

واكدت أسر الشهداء على إرادتهم الصلبة بوجه عصابات أردوغان العثماني، ووجهوا رسالة قائلين:"نحي الذكرى السنوية لنكبة الاحتلال لأراضينا بأسى شديد وبنفس الوقت ننادي بصوتٍ عالٍ بأننا نجدد العهد مع قضيتنا وشعبنا ونضع لأنفسنا خارطة الطريق للوصول إلى الهدف في التحرير ليصبح هذا الالتزام الأخلاقي منبعاً للقوة وحجر الأساس في طريق النضال من أجل نيل الحقوق وتحرير الأرض من رجس المحتلين وبأننا صامدون وباقون على درب وخطى شهداء الأمة الديمقراطية تحت شعار عفرين ثم عفرين".

واكدت العوائل على وقوفها في"مواجهة التحديات والمخططات الإرهابية وتحطيمها على صخرة صمودنا لتشكل مقدمة لدحر الغزاة واستعادة كافة الحقوق المسلوبة وكلماتنا الأخيرة للعالم أجمع سنقاوم حتى النصر والعودة إلى أرض المقاومة والسلام."

وانتهت قراءة البيان بترديد الشعارات التي تحي القائد الكردي عبدالله أوجلان وتحي مقاومة العصر وتمجد الشهداء الأبرار.