عفرين:اعتقالات بالجملة تطال المواطنين ومصير الالاف لايزال مجهولاً
ارتفعت وتيرة عمليات الاختطاف مؤخراً في قرى وبلدات مقاطعة عفرين المحتلة ، فيما لايزال مصير الالاف مجهولاً حتى الان.
ارتفعت وتيرة عمليات الاختطاف مؤخراً في قرى وبلدات مقاطعة عفرين المحتلة ، فيما لايزال مصير الالاف مجهولاً حتى الان.
وبتاريخ 20 كانون الثاني 2018 اعلنت الدولة التركية عبر وسائلها الاعلامية الرسمية انطلاق مااسمته عملية "غصن الزيتون " والتي استهدفت من خلالها احتلال مدينة عفرين الامنة ، رافق تلك العملية ارتكاب الاحتلال التركي ومجموعاته الارهابية انتهاكات جسيمة بحق اهالي المقاطعة الامنة ، من قتل وخطف ونهب وابتزاز وحرق للاشجار وتدمير للاثار والمعالم التاريخية .
وتشير الاحصائيات الى اختطاف تلك المجموعات الارهابية وبدعم من قبل الاحتلال التركي للالاف من المواطنين والذين لايزال مصيرهم مجهولاً حتى الان ، وسط ارتفاع ملحوظ لعمليات الاختطاف المستمرة وبوتيرة عالية .
ومؤخراً اقدمت المجموعات الارهابية المتمركزة في ناحية بلبله على إختطاف عدد من المواطنين من قرية علي كارو وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية و هي الذريعة التي طالما تستخدمها المجموعات الارهابية اثناء عمليات الاختطاف وعرف منهم:
) محمد عدنان ،محمد خليل ،جميل سعيد ،مسعود بيرم (
وفي ذات السياق لاتزال فصائل العمشات الارهابية المتمركزة في ناحية شيه تفرض الاتاوات وضريبة الحماية علي اهالي الناحية ، حيث أفادت مصادر محلية من داخل الناحية فرض تلك الفصائل مبالغ قدرت ب 3000 الاف دولارعلى عدد من اهالي قرية قرمتلق التابعة للناحية ، مقابل عودتهم إلى منازلهم التي سيطرت عليها تلك الفصائل وأسكنت فيها عوائل عناصر المجموعات الارهابية القادمة من مدينة ادلب .
وفي ذات السياق اختطف عناصر فرقة الحمزات الارهابية المواطن مصطفى طه وهو من أهالي بلدة الباسوطة وأقتادوه لجهة مجهولة .
كما واختطفت عناصرالجبهة الشامية الارهابية عدد من مواطني ناحية راجواثناء مرورهم من احدى حواجزهم في مدخل الناحية ،عرف منهم
(محمد مختار، حنيف عبد الرحمن ، أنور وحيد .(
وفي نفس السياق داهمت مجموعات من الجبهة الشامية الارهابية عدد من المنازل في ناحية موباتا واختطفت عدد من الشبان عرف منهم:
(طاهر منان ،سمير عبدو،عصمت وليد ،محمد حاجي ،محمد محمود )
كما وداهمت احدى المجموعات الارهابية التابعة للاحتلال التركي قرية جوقة واعتقلت عدد من المواطنين عرف منهم :(محمد عثمان،إبراهيم ناصر).