عشيرة البريج تدعو العشائر لدعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية للكشف عن خلايا وعملاء النظام

دعت عشيرة البريج، أبناء عمومتها من عشيرة العكيدات لضبط النفس، وتقديم الدعم والمساندة لقوات سوريا الديمقراطية للكشف عن خلايا وعملاء النظام السوري وميلشياته الإيرانية.

دعت عشيرة البريج، أبناء عمومتها من عشيرة العكيدات لضبط النفس، وتقديم الدعم والمساندة لقوات سوريا الديمقراطية للكشف عن خلايا وعملاء النظام السوري وميلشياته الإيرانية، وقالت، " فلنحافظ على وطننا وأبنائنا ومقدراتنا وأن نركز قوانا لبناء الوطن وان نكون درعه المنيع في وجه كل المتآمرين والطامعين.

وشدّدَت عشيرة البريج في بيان لها وصلت نسخة منه لوكالتنا، على ضرورة وقوف كافة عشائر شمال وشرق سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية (QSD).

وجاء في البيان الذي أصدرته عشيرة البريج في مدينة الرقة، والذي قرأ يوم أمس الجمعة من قبل الشيخ علي المحمود بحضور العشرات من شيوخ ووجهاء منطقة الكرامة في الرقة:

"إلى أهالينا الكرام وإلى كل مواطن حر وشريف وغيور على مصالح وطنه وعلى أرواح أبناء الوطن.

إننا في هذا اليوم نقف وقفة عز وكرامة لنعبر عن مشاعرنا ورأينا بما يحدث في وطننا من تطورات على الساحة السياسية ونقول كلمتنا للعالم اجمع ونؤكد على وحدة أراضينا والحفاظ على الهوية السورية وعن دعمنا لقوات سوريا الديمقراطية التي ضحت ومازالت تضحي في سبيل حرية الوطن والمواطن.

لازال وطننا يعاني من ويلات الحرب والدمار ومشاهد التشرد واللجوء ولا زلنا نلملم بجراحنا وجراح وطننا ونسعى لتخطي كافة الصعوبات بكل ما أوتينا من إمكانيات وما وصلنا إليه في غضون سنوات قليلة يعتبر انجاز عظيم ونحن نسير باتجاه البناء والاستقرار والحفاظ على الممتلكات والأرواح.

إن ما توصلنا إليه لم يعجب القوى الاستعمارية الخارجية و المتعاونين معهم وعلى رأسهم تركيا وإيران والنظام البعثي اللذين يحاولون استغلال هذه الظروف ونشر المخدرات بين صفوف الشباب والتلاعب بعقولهم وإغرائهم بالمبالغ المالية وإرسالهم لقتال أشقائهم في ليبيا وتخريب النسيج الاجتماعي في البلاد و العمل على زرع الفتن بين عشائر المنطقة من خلال عمليات الاغتيال المنظم لشيوخ المناطق العربية وإثارة النزعة العنصرية والتفريق بين أبناء العشيرة الواحدة ورفع سلاحهم في وجه التي دافعت عن هذه الأرض وقدموا التضحيات في سبيل رفع الظلم عن أهلنا في كافة مناطق الشمال السوري بدون تفرقة بين عشيرة وأخرى أو منطقة وأخرى.

لقد كانت ومازالت عشائرنا تعتبر صمام الأمان لمنطقتنا والقوى الفاعلة التي يمكن الاعتماد عليها في الوقوف في وجه جميع المحاولات التي تسعى لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية الذي يصون كرامة الإنسان وحقيقة وجوده.

 إن ما يحصل اليوم في دير الزور والذي راح ضحيته خيرة شبابنا ما هو إلا لعبة من ألاعيب المتآمرين اللذين يريدون إثارة الفتنة والتلاعب بمقدرات شعبنا والمساومة بأرواح شبابنا والتضحية بهم في سبيل خدمة أجندات خارجية تسعى للسيطرة على أرضنا لإذلالنا بعد إن تنفسنا هواء الحرية.

-علينا أن نكون واعين في هذه المرحلة أكثر من كل المراحل السابقة لأنها تعتبر مرحلة البناء الحقيقي بعد مضي أربع سنوات على إعلان الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وقيام أبناء المنطقة بإدارة أنفسهم ومؤسساتهم معتمدين على خبراتهم وعلى مساعدة أبناء المنطقة الشرفاء

-إننا نقف اليوم وقفة عز وشموخ مستنكرين كل أعمال الفوضى التي حصلت في مناطقنا من خلال بعض الغرباء والمستضعفين وندعو الكل للوقوف صفا واحداً في وجه الطغاة الذين يريدون إعادتنا إلى نقطة الصفر لنكون أداة مستغلين من قبل الأنظمة السلطوية.

 فلنحافظ على وطننا وشعبنا وشبابنا ومقدراتنا وأن نركز قوانا لبناء الوطن وان نكون درعه المنيع في وجه كل المتآمرين والطامعين.

وعاشت سوريا حرة ديمقراطية تعددية لا مركزية، يسقط العملاء لا للفتنة عاشت أخوة الشعوب.

 وجهاء وأهالي منطقة الكرامة".