عشائر الجزيرة: مُستعدون للسلام والمقاومة

أكدت قبائل وعشائر منطقة الجزيرة في اجتماعها أنهم لن يتركوا المحتل التركي يُدنّس أرضهم وقالت: "نحن مع السلام، ولكن إذا تعرضنا للهجوم العسكري سنُدافع بكل قوة".

اجتمعت العشائر والقبائل في منطقة الجزيرة، قبل قليل، برئاسة هيئة الشيوخ للحوار تحت شعار "لا للتهديدات التركية على شمال سوريا.. نعم لسوريا آمنة"، وبدأت الاجتماعات في صالة زانا بالقامشلي.

وقدِمت وفود شيوخ ورؤساء العشائر الكرد والعرب والسريان والآشور والأرمن، منذ التاسعة صباحاً، إلى صالة زانا، ورُفعت لافتات كُتبت عليها: نحن بمقاومتنا مصرّون على التصدي للتهديدات التركية، لأننا طالبو سلام، نحن مع قوات سوريا الديمقراطية، مسؤولو الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ومؤسسات المجتمع المدني، السياسيون والمثقفون، ورجال الدين وشيوخ العشائرالعراقية، كلهم اجتمعوا معاً.

وحضر شيوخ العشائر من قبائل: الجبور، الزبيد، الطي، الشرابيون، الجوالة، العكيدات، العدوان والبكارة.  

وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والترحيب بالضيوف من جميع العشائر والقبائل، وجميع الحاضرين، تحدث عضو مجلس هيئة الشيوخ همبر حسن، شكر الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لاعطائها هذه الفرصة للاجتماع بهذه الصورة، وأشار الى تضحيات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية الذين حرروا المنطقة من إرهابيي داعش.

وقال همبر حسن: "نحن أولاد هذه الأرض ومن حقنا معرفة مصيرنا، نعلن من هنا للعالم أننا لن نقبل من أية جهة القضاء على مكتسبات شعبنا وأمنه وسلامته، وعلى رأسهم تركيا، إذا أراد السلام فنحن نريد السلام وإذا هاجم أرضنا فسنقاوم".

وناقش المجتمعون الوضع السياسي في الشرق الأوسط وخاصة سوريا وشمال وشرقها.

وسينتهي الاجتماع بإصدار بيان ختامي.