شيوخ عشائر الرقة يرفضون إقامة منطقة آمنة برعاية تركية

أكد شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الرقة رفضهم لوجود منطقة آمنة في أرضي شمال شرق سوريا مؤكدين بأنها خطة بديلة للعمل على تنفيذ المخططات الاستعمارية برعاية تركية.

وتحاول الدولة التركية من خلال إنشاء هذه المنطقة الآمنة الى إعادة سيناريو الاحتلال العثماني من جديد للاراضي السورية ونشر الارهاب في باقي المناطق من خلال مخطط استعماري خطير.

ومن جانبهم أكد وجهاء وشيوخ عشائر الرقة بأن الدولة التركية تحاول تفعيل مخطط استعماري خطير من خلال ماسمي بالمنطقة الآمنة في مشهد تكرس من خلالها المشروع العثماني مجدداً.

وبدوره قال حسين الاحمد وجيه عشيرة الجماسة:" نرفض إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري كما شعبنا لن يقبل باستمرار هكذا مشاريع استعمارية والتي هدفها الوحيد هو ضرب مشروعنا الديمقراطي في شمال وشرق سوريا .

واشار حسين الاحمد بالقول:" تركيا هي المعبر الوحيد للإرهاب عبر الحدود السورية منذ بداية الثورة حتى يومنا هذا ، المشروع التركي بإنشاء منطقة آمنة هو خطاب كاذب يسبب الانفلات الامني في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة التركية وعفرين خير دليل على ذلك.

ومن جانبه قال خليل محمد شيخ عشيرة الكتكان الكردية:" نرفض مشاريع تركيا لإنشاء منطقة آمنة في شمال وشرق سوريا والتي هي خطة بديلة للعمل على تنفيذ المخططات الاستعمارية التي تعمل عليها منذ بداية الأزمة السورية وحتى وقتنا هذا.

وأضاف محمد الشيخ :"تركيا تحاول ان تعيد سياستها التي مارستها منذ 400 عام من خلال الاحتلال العثماني لسوريا واهدافها الأساسية هي عبارة عن مكاسب شخصية ، في حين تدعي باستمرار بأنها منطقة  آمنة ولكن هي حاضنة ومعبر للإرهاب والذي تعمل على نشره في سوريا.

واختتم خليل محمد حديثه قائلاً :" نرفض اقامة منطقة آمنة برعاية تركية وندعو الى ان نكون جميعاً يد واحدة ضد اية اجندات خارجية تهدد أمن واستقرار المنطقة.