شيوخ عشائر الرقة:شعوب مناطق شمال وشرق سوريا ترفض الاحتلال بشكل قاطع

أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة بأن الدولة التركية تحاول إعادة" أمجاد العثمانين" بلون جديد وشعارات مختلفة بهدف خلق الفتنة بين جميع الطوائف والمكونات, وتعمل على استهداف المكونات الأصلية لزرع التفرقة بالمنطقة.

في إطار العدوان الذي تشنه الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا وتمزيق الجغرافية السورية على يد المرتزقة المدعومة تركياً , لفرض الإرهاب على المناطق الآمنة والمستقرة من جديد والذي أدى لنزوح الآلاف من مسقط رأسهم إلى مناطق بقيت بمنأى من القصف الوحشي.

وفي السياق ذاته اجرت وكالة فرات للأنباء لقاء مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة حيث أشاروا بأن العدوان التركي يتمثل بهتلر العصر ويعمل على نهب ثروات المنطقة من خلال المشروع العثماني الجديد.

وقال شيخ عشيرة السبخة محمد تركي السوعان في مستهل حديثه: "العدوان التركي يعمل على تشكيل هرم الدولة العثمانية على مناطق شمال وشرق سورية من خلال المخطط الاستعماري الخطير, كما يدعي بأن قوات سوريا الديمقراطية قوات إرهابية ولكن راعي الإرهاب الحقيقي هو اردوغان ومرتزقته والذين استخدمو الأسلحة المحرمة دولياً وقتلوا الاطفال وشردو 300ألف مدني من الابرياء بذريعة إنشاء ممر للإرهاب المتطرف".

وأضاف السوعان: "الدولة التركية هي راعية للإرهاب المتطرف من خلال فتح الحدود على مصراعيها أمام التنظيمات والمرتزقة والدليل الأكبر مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في  الارضي المحتلة من قبل العدوان التركي وسط صمت دولي واضح على الجرائم التي يرتكبها.

وبدوره قال شيخ عشيرة الكيتكان خليل محمد:الدولة التركية تعمل على إبادة الأرمن الآشورين والسريان وجميع المكونات والطوائف لإعادة تشكيل هيكلة الدولة العثمانية من خلال إبادة السكان الأصليين وتوطين جماعات مسلحة مدعومة تركياً ليكون له موطئ قدم لزرع الإرهاب في مجمل المناطق الآمنة.

واختتم الكيتكان حديثه بالقول: “جميع شعوب مناطق شمال وشرق سوريا ترفض الاحتلال بشكل قاطع من خلال المظاهرات المستمرة في مجمل مناطق الشمال السوري ,نحن شيوخ عشائر الرقة نعتز بقواتنا قوات سوريا الديمقراطية ونقف خلفها ضد أي عدوان يهدد آمن واستقرار المنطقة.