شرفان درويش يتحدث عن الأعوام الثلاثة التالية لتحرير منبج من تنظيم داعش الإرهابي

تحدث شرفان درويش الناطق باسم المجلس العسكري في منبج عن الأعوام الثلاثة التي تلت تحرير مدينة منبج من تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً أنه تم تشكيل اتحاد بين مكونات المدينة التي تُحقق نجاحاً مبهراً بعد تحريرها وتسليمها للمجلس المدني.

تحدث شرفان درويش الناطق باسم المجلس العسكري في منبج لوكالة فرات للأنباء ANF بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتحرير مدينة منبج من تنظيم داعش الإرهابي.

وتطرق درويش إلى الخطوات التي تمت خلال الأعوام الثلاثة التي مضت بعد تحرير مدينة منبج من تنظيم داعش الإرهابي، وقال: "تشكل اتحاد قوي بين مكونات المدينة خلال ثلاثة أعوام. وتقوم مكونات المدينة بأعمال ناجحة  بعد تسليم المدينة إلى المجلس المدني بعد تحريرها من عصابات تنظيم داعش الإرهابي وإلى يومنا هذا".

وحول المراحل العدة التي مر بها المجلس العسكري في مدينة منبج خلال هذه الفترة يقول درويش: "مثلما كان تحرير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي مهماً، أيضاً كانت حمايتها بالأمر المهم. حيث انسحبت قوات وحدات حماية الشعب والمرأة(YPG_ YPJ) التي كان لها الفضل في تشكيل قواتنا. وقواتنا حاربت إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية (QSD) ضد التنظيم الإرهابي في الرقة، الطبقة والباغوز. وبعدها تم تغيير المرحلة وشُنت تهديدات مختلفة ضد المدينة من الجانب التركي من جهة ومن جهة أخرى من جانب داعش. لهذا عززنا تنظيمنا استعداداً لمواجهة تهديدات التنظيم وكذلك التهديدات المحيطة بنا كتركيا".

وأشار شرفان درويش في حديثه إلى "المنطقة الآمنة" متخذاً مدينة منبج مثالاً حياً وقال: "إن الأمن الموجود في مدينة منبج جيد في المرحلة الراهنة. ونستطيع القول إن الادعاءات التي تطلقها تركيا باحتلالها مناطق شرق نهر الفرات عارية من الصحة، ولكن بناء منطقة مثل منبج ستكون جيدة لمنع وقوح الحرب".

وأضاف "إذا كانت المنطقة الآمنة ستمنع الحرب والتهجير، فهي جيدة. ولكن عندما تكون سبباً لوقوع حرب جديدة وسبباً في تهجير وتشريد المواطنين، فإننا نرفض ذلك ولن نسمح به".