شاب سوري يروي تفاصيل وحشية حرس الحدود التركي تجاه أم وأطفالها

عبّرَ شاب سوري عن درجة وحشية حرس حدود التركي تجاه المدنيين السوريين الأبرياء، واصفاً عملية إطلاق للنار استهدفت شقيقته وأطفالها الستة.

روى الشاب السوري راتب سعيد في مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل تؤكد درجة وحشية جنود حرس الحدود التركي التي يتبعونها تجاه المدنيين السوريين العزل بدون تفرقة بين نساء وأطفال وحتى شيوخ.

وتحدث الشاب في الفيديو عن تفاصيل تعرض شقيقته وأطفالها الستة لإطلاق نار مباشر من حرس الحدود التركي خلال محاولتهم العبور للأراضي التركية، ما تسبب في وفاة طفلة وإصابة الخمسة الآخرين إصابات متنوعة أحدهم إصابتها بالغة.

وقال الشاب في الفيديو إن المسافة بين السيدة وأطفالها من جانب وحرس الحدود التركي من جانب آخر كانت قريبة جداً، مؤكداً أن حرس الحدود تعمدوا قنصهم عن قرب وبشكل مؤسف.

وأوضح أن أحد المواطنين الذين حاولوا مساعدة المرأة وأطفالها طلب من حرس الحدود الوصول للطفلة لإسعافها فوافقوا على طلبه، إلا أنه ما أن حملها وأدار لهم ظهره حتى أطلقوا عليه الرصاص.

وعرض الشاب في الفيديو صور من على هاتفه للأطفال المصابين والطفلة المتوفاة وكذلك الرجل الذي لقي حتفه غدراً لدى محاولة إسعاف أحد الأطفال الستة.

ودعا الشاب إلى ضرورة التدخل لوقف الانتهاكات، التي تشهدها الحدود منذ سنوات، والتي راح فيها مئات من المدنيين العزل.

ويواصل حرس الحدود سياسة قنص وتصفية المدنيين السوريين بدون أي رادع على مدار سنوات الأزمة السورية، وسبق أن وثق المرصد السوري لحقوق الانسان حالات واسعة من هذه الانتهاكات التي تتعارض مع الإنسانية والقوانين الدولية.