هنأ الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني سنحريب برسوم الشعب المسيحي وشعوب الشرق الاوسط بحلول عيد ميلاد السيد المسيح. وتحدث برصوم لوكالة فرات للأنباء ANF حول تهديدات الدولة التركية، لافتاً إلى أن أردوغان يجعل من المعارضين له ولحزبه وأفكاره عدوا له ويسعى إلى تصفيتهم.

وقال: "يرغب أردوغان في إحياء الحكم العثماني من خلال ارتكاب المجازر بحق الشعوب. وما فعله في مدينة عفرين وشعبها خير دليل على حقيقة أفعاله".

وبمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد هنأ برصوم الشعوب المسيحية والسريانية وجميع شعوب الشرق الاوسط، بعيد ميلاد السيد المسيح.

وقال: "وقت احتفالنا بعيد الميلاد، وهو عيد السلام والمحبة، نتعرض للتهديدات التركية في احتلال شمال وشرقي سوريا، ويرغب النظام التركي في محو مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.

فنحن الشعب السرياني انضممنا لهذا المشروع ولهذا الفكر المتقدم وتوحدنا جميعاً في صف واحد كرداً، عرباً، تركماناً وجميع الأطياف الأخرى".

وأضاف سنحريب برصوم بأن الشعب السرياني يرفض التهديدات التركية ويندد بالهجمات التي تمارسها ضد شعوب المنطقة المسالمة.

وأوضح: "أن الهجمات التي ستشنها تركيا لن يشمل الشعب الكردي فقط بل إنها ستشمل كافة المكونات التي تعيش في شمال وشرقي سوريا ولن تكون ضد وحدات حماية الشعب(YPG) فقط وإنما ستكون ضد كل شخص يعيش في هذه المنطقة الآمنة".

وأشار إلى رغبة أردوغان في إحياء الحكم العثماني الذي كان يقوم على تصفية الشعوب والأقليات.

وقال: "إن أردوغان يسعى الى تصفية كل من يعارضه ويرغب في استمرار المجازر التي كانت ترتكبها الدولة العثمانية آنذاك وما فعله في مدينة عفرين وارتكابه الجرائم بحق شعبها يؤكد على ميوله الاستعمارية في احتلال المنطقة".

وأكد برصوم أنه عندما تبدأ تركيا باحتلال مناطقنا سينتفض جميع السريان في العالم، ليس فقط في سوريا، ضد هذا الاحتلال و هذه الهجمات.

وشدد على أن "الجميع يرفض هذا الاحتلال وهذه الهجمات التي يشنها أردوغان وأتباعه على مناطقنا الآمنة. فالشعب السرياني كغيره من الشعوب عانى من المجازر والممارسات الشوفينية التي مارستها تركيا ضدهم. فلن نركع أمام هذا الاحتلال ولن نقبل بأن نعاني من همجية الدولة التركية مرة أخرى".

وأكد برصوم بأن الشعب السرياني سيتوحد مع كافة المكونات التي تعيش في شمال وشرقي سوريا وقال: "يجب على كافة المكونات في هذه المنطقة أن تتوحد لنتمكن من مواجهة الهجمات التي يشنها أردوغان وحماية أنفسنا.

وعندما ستشن تركيا هجماتها على مناطقنا سيكون الشعب السرياني لهم بالمرصاد في كافة المجالات سواء كانت عسكرية أو سياسية أو دبلوماسية وسنستغل كل الفرص لمواجهة هذا الاحتلال".