سكان الدرباسية: سننتصر على المحتل التركي

خرجت شعوب شمال وشرق سوريا في الثاني من تشرين الأول، إلى الساحات بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة روج آفا، تنديداً بالعدوان التركي، وقال سكان الدرباسية، الذين انتفضوا ضد هذه الهجمات،: "لن تتمكن هذه الهجمات من إبادتنا".

نظم سكان الدرباسية فعاليات واسعة، لإدانة هجمات الاحتلال التركية، وأكد يوسف محمد، الرئيس المشترك لبلدية ناحية سي كركا، أنهم سيقاومون ضد المحتل.

وقال: إن "الشعب الكردي وأصدقاؤه في جميع أنحاء العالم قد تجمعوا وعقدوا فعاليات واسعة بمناسبة اليوم العالمي لمقاومة روج آفا. ونحن أيضاً خرجنا إلى الساحات بحماس عالي. إن القوى المحتلة تدعي بأنها احتلت روج آفا، وإن المقاومة التي يبديها المناضلين والشعب في المنطقة تؤكد وجودنا".  

وأضاف محمد "خلال هذه العملية كان لدينا شهداءنا ومصابينا واضطررنا إلى الهجرة. ومع ذلك، فإننا نكافح فوق أرضنا، وسنحقق نجاح كبير بعد هذه المقاومة وستستمر مقاومتنا، ولن نترك المحتلين في أرضنا. هذه هي المرة الأولى في مثل هذا الوقت التاريخي الذي تتم فيه معالجة القضية الكردية وحلها عن كثب".

كما أشارت عدالت عمر إلى دعم روج آفا في الساحة الدولية وقالت: "يسطر مقاتلينا وشعبنا ملاحم البطولة على هذه الأرض، والعدو يسعى إلى إنهاء البطولة الذي يُبديها شعوب المنطقة واستعبادهم. الدولة التركية الغازية تهاجم مكاسبنا وتهددنا. كما هاجموا عفرين وأجبروا الناس على الهجرة، وتواصل هجماتها حتى الآن".

وأكدت: "سيقف شعب روج آفا وسينتصر. أولئك الذين دافعوا حتى الآن عن إنجازاتنا هم قوات سوريا الديمقراطية QSD ووحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ، لن نقبل أي شخص آخر غيرهم. شعبنا أيضاً لن يتخلى عن أرضه وسيواصل المقاومة. ولقد ذكرنا قبل الآن بأننا لن نتخلى عن هذه الأرض وسندافع عنها حتى الرمق الأخير".

وأوضح عبد الرحمن، وهو موظف في مركز الثقافة والفن، أن الهجمات كانت تهدف إلى محاولة اتباع سياسة قذرة، وقال: "نريد أن نقول للناس في جميع أنحاء العالم أنه يجب حل القضية الكردية، فالشعب الكردي شعب مناضل ومرتبط بثقافته، ومنذ مئات الاعوام وهو يعاني من بطش المحتل. إننا نطالب بأن تحل قضيتنا وأن تتوقف هذه الهجمات الوحشية".